اعلان

"إن كنت تملك علمي فتكلم".. تفاصيل جديدة في واقعة مدعي النبوة بالشرقية

النيابة
النيابة

تباشر نيابة الحسينية بمحافظة الشرقية التحقيق مع مواطن يدعي النبوة وأنه خاتم الأنبياء .

وتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارًا بورود بلاغًا لمركز شرطة الحسينية، باتهام مواطن يدعى 'محمد إ ' ويطلق على نفسه 'المجتبي المهدي' مقيم بقرية بحر البقر التابعة لدائرة المركز، بإدعاء النبوة، ونشره فيديوهات و'بوستات' عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' وسط تأييد من قلة، وانتقلت قوة من الشرطة لمكان إقامة المتهم وألقت القبض عليه وتم التحفظ على هاتفه وتحرير محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.

وكان المتهم نشر عبر حسابه فيسبوك بوست إدعى فيه أنه صحابي مصر وأنه رسول الله.

وجاء في نص رسالته: 'رسالة إلى أهل بلدتي.. أنا لست المهدي الذي ينتظره الناس خاصة في العالم العربي من ينتظرون قدوم المهدي الذي هو من نسل الحسن بن علي'.

وأضاف: 'هذه الشخصية التي تحدثت عنها كتب التراث لا وجود لها هذه الأيام ولا حتى في السنوات القليلة القادمة، ومن ينتظر ظهور المهدي هذه الأيام أو في القريب العاجل فهو يعيش في وهم كبير وخرف عظيم، فهذه الشخصية لن تظهر قبل مئات السنين ويبقى السؤال من أنت؟ أنا صحابي مصر محمد رسول الله المجتبى مرسل إلى الثقلين من الإنس والجن بشريعة محمد رسول الله المصطفى، ولفظ المهدي يطلق على صحابي مصر كلقب وليس اسم، فكلمة المهدي ليست مقصورة على شخص بعينه ككلمة نبي أو رسول، وهذا هوالسبب الحقيقي في تناقض الروايات التي تحدثت عن المهدي وتكلمنا عن هذا بالتفصيل في منشور السر الأول فراجعوه'.

وتابع: 'لأنه لا رسول بعد محمد فأنا محمد وجئت مرة أخرى، والقرءان نص على أن محمدا سيعود في نسخة ثانية ، فهل نكذب كتاب الله ونصدق كتب التراث، وصدق ربنا (إن الذي فرض عليك القرءان لرادك إلى معاد )'.

واستكمل: 'إن أردتم مناظرة علنية على الهواء مباشرة والفيصل بيني وبينكم هو قال الله قال رسوله وليس قال فلان وفلان، وأقول لمن يقرأ كلامي ويعترض إن كنت تملك علمي فتكلم وإلا فنصيحتي لك التزم الصمت وأن يكون الصمت لك عنوان بدلا من أن يكون الجهل لك بيان، ولن يستطيع أحد على وجه الأرض أن يمنع رسالتي فرسالتي مستمرة، أقول هذا الكلام وأتحمل المسئولية وحدي وأنا بفضل الله منصور بكم وبغيركم، ورسول من الله مرسل شئتم أم أبيتم فانظروا ماذا أنتم فاعلون '.

WhatsApp
Telegram