عقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، اجتماعًا؛ لبحث الاستعدادات النهائية لتشغيل ميناء بورسعيد البري والمقرر افتتاحه خلال الشهر الجاري، بحضور المهندس عمرو عثمان، نائب المحافظ، واللواء يوسف الشاهد، سكرتير عام المحافظة، وعبد العظيم رمضان، السكرتير العام المساعد، وإدارة المرور، ورؤساء أحياء الزهور والعرب والضواحي والشركة المنفذة للمشروع.
ووجه المحافظ خلال الاجتماع؛ بوضع خطة زمنية لبدء تشغيل الميناء البري الجديد بنهاية الشهر الحالي، بالتزامن مع إعادة تنميط وتنظيم خطوط السرفيس بالمحافظة، مشيدًا بمعدلات التنفيذ الجارية بمشروع الميناء البري الجديد.
وأشار إلى أن هذا المشروع الخدمي التنموي، سيحدث نقلة نوعية في الشكل الحضارى لحى الضواحى باعتباره سيصبح امتدادا لمحور 30 يونيو، وواجهة بورسعيد أمام زائريها، بل سيصبح المحور الأكبر فى بورسعيد بعد نقل كافة وسائل النقل البري بين المحافظات إلى الميناء البرى الجديد، ويحدث نقلة نوعية فى الحركة المرورية داخل حى الضواحي.
ولفت إلى أن الميناء البري الجديد يهدف لتطوير ورفع كفاءة أماكن النقل البرى وضمها؛ لتكون فى مكان واحد، للتيسير على المواطنين، وتم تصميمه على أعلى طراز كونه يمثل مدخل بورسعيد، وسيوفر أعلى درجة من الأمن والأمان من خلال كاميرات المراقبة والإشارات المرورية، وتوفير مساحات مناسبة داخل المجمع، بما يسهل ويمنع التكدس، فضلا عن الاعتماد على أحدث النظم التكنولوجية فى النظام الإدارى لمجمع المواقف الجديد.