اعلان

"أوراق الزيتون".. أول رسالة دكتوراه بمعهد "علوم المسنين" في بني سويف

مناقشة أول رسالة للدكتوراة بدراسات علوم المسنين بجامعة بني سويف
مناقشة أول رسالة للدكتوراة بدراسات علوم المسنين بجامعة بني سويف

ناقش قسم التغذية بمعهد دراسات علوم المسنين فى جامعة بني سويف، اليوم الأربعاء، أول رسالة دكتوراة لتقييم فاعلية أوراق الزيتون لتقليل نسبة السكر وخفض ضغط الدم، للباحث سيد على جلال.

أثناء المناقشة

أثناء المناقشة

وقالت الدكتورة أمنية محسن، المدرس والمرشد الأكاديمي بمعهد دراسات علوم المسنين بجامعة بني سويف، إن مناقشة الرسالة تأتى على أهمية التأكيد على أن النباتات تمد الجسد بالعديد من المواد الطبية الفعالة ومن ضمنها الفينولات التي لها استخدامات طبية كتيرة، وأن شجرة الزيتون اعتبرت شجرة مباركة في الكتب المقدسة خاصة في العهد القديم والقرآن الكريم.

خلال مناقشة الرسالة

خلال مناقشة الرسالة

وأضافت أن إستخدام أوراق الزيتون ومستخلص أوراق الزيتون منذ عقود في الطب التكميلي وطب الأعشاب في علاج العديد من الامراض مثل الملاريا والصلع والضغط والتهابات المفاصل وعرق النسا والشلل وحتي السرطان؛ ولقد تم استخدام أوراق الزيتون في علاج مرض السكر منذ القدم، وقد أثبتت كثير من الدراسات هذه الفوائد لأوراق الزيتون .

وأشارت ' محسن ' إلى أن ضغط الدم يعتبر المسبب الرئيسي لأمراض الأوعية الدموية وخاصة تصلب الشرايين، وهو من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا بين كبار السن، ومن مثبباته الكثير من الأعراض الأخري مثل مشاكل الكلي وتغير مرونة الأوعية الدموية، والتغيرات العصبية والهرمونية للأنسان نتيجة التقدم في السن، منوهة عن أن لتشخيص ضغط الدم يجب قياس الضغط للمريض في ظروف بيئية مناسبة . ولقد ثبتت فاعلية استخدام أوراق الزيتون في الوقاية من مرض الضغط والسكر.

وأوضحت أنه في إطار دخول المجتمعات العالمية على شيخوخة العالم وتأكيد إحصائيات صندوق الأمم المتحدة للسكان أنه بحلول عام 2050، سيكون عدد مسنين العالم بليوني نسمة، أي أكثر من 20 % من سكان العالم، 60 سنة أو أكثر. سيكون 16% من عدد سكان العالم ( 1من كل 6 أفراد في العالم) أكبر من سن 65 سنة، أي بزيادة 7% (1من كل 11 فرد) عن عام 2019 ؛ جاءت الحاجة الملحة إلي إنشاء معهد لدراسات علوم المسنين بجامعة بني سويف، وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط والعالم العربي ورقم 189 على مستوي العالم لدراسة الإحتياجات والتحديات الخاصة التي يواجهها العديد من كبار السن أمر مطلوب.

وأكدت على أن المعهد يهدف إلى أن يكون مركزاً قومياً وإقليمياً بل ودولياً متميزاً في مجال بحوث المسنين وخدماتهم،تجاوبا مع المتغيرات المستمرة في المعرفة التعليمية وأساليب رعاية المسنين، وكذلك يهدف إلي أن يقوم بوضع إستراتيجية قومية للبحث العلمي المتكامل في تخصصات مجال المسنين.

وأضافت أن المعهد يضم 4 دبلومات وهي دبلومة عامة في علوم المسنين، والثانية في تغذية المسنين لتخصص الصيدلة والزراعة والطب والعلوم قسم كيمياء حيوية والعلاج الطبيعي، والثالثة في التأهيل النفسي الاجتماعي لجميع التخصصات ومدة الدراسة بها سنه، والرابعة في دبلومة العلاج الوظيفي لخريجي كليات العلاج الطبيعي فقط، ومدة الدراسة بها سنتين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً