اعلان

من موظف لبائع سريح.. "السيد جاد الله": جهاز مدينة الشروق فصلني بعد 20 سنة خدمة (فيديو)

ضاق به الحال، ولم تعد صحته كما السابق، فهو الآن على أعتاب الستين من العمر، لم يعد يقوى على العمل، وليس لديه وسيلة يجلب من خلالها قوت يومه، سوى التجول في الأسواق، لبيع الخضروات والفاكهة، بعدما كان موظفًا وفصل منه تعسفيا، وعندما أراد الحصول على معاش، لم يتمكن من ذلك، فلجأ لعرض مشكلته من خلال «أهل مصر»، لعلها تكون داعمًا له ومنبرًا لوصول صوته للمسؤولين.

«السيد أحمد إبراهيم جاد الله»، البالغ من العمر 58 عاما، والمقيم بإحدى قرى محافظة الشرقية، يقول: «الدنيا ما بتبقاش على حال، تبقى فوق وتنزلك سابع أرض، كنت بشتغل موظف في العمالة اليومية غير المنتظمة في جهاز مدينة الشروق التابع لهيئة المدن العمرانية بمحافظة القاهرة، وأديت عملي بكل أمانة على مدار 20 عام، إلا انني فصلت فصلا تعسفيا ولم أحصل على مستحقاتي كأي موظف».

ويُتابع: «كنت راضي بالقليل ومرتبي وقتها مكملش 400 جنيه، وفجأة تم فصلي رغم إني كنت متعين ومثبت على الدرجة الخامسة في الجهاز، وكنت بحضر يوميا وتفاجأت بإني مغيب في كشف الحضور والإنصراف لمدة شهر كامل، واستغنوا عني وفصلوني دون أسباب واضحة، مؤكدًا أنه تم فصله تعسفيًا ولم يحصل على مكافأة نهاية الخدمة، ولم يتقاضى آخر شهر من عمله، وكلما حاول الحصول على أوراقه والملف الخاص بالعمل، لم يجد إجابة واضحة ومفيدة.

ويُضيف «السيد جاد الله»: «أنا المفروض متأمن عليا تبع شغلي بجهاز الشروق، ومع ذلك ما بعرفش استفيد بالتأمين ولا الخدمات الملحقة عليه، متابعًا: «أنا مفصول من 17 سنة ويأست من إني ألاقي حل، وللسبب دا بقيت أبيع فاكهة وخضار في الأسواق، لكن عايز معاش لأني كبرت في السن، ومش قادر على الشقاء، وأنا بطالب بحقوقي من الجهاز كحق أي موظف انتهى عمله خاصة وأني خدمت نحو 20 عاما كموظف بالعمالة بالأجر اليومي، مضيفًا: «يا ريت الدولة تساعدني في عمل معاش أعيش منه عيشة كريمة اليومين اللي باقيين لي».

WhatsApp
Telegram