التقى مجمع كهنة أسيوط، وعلى رأسهم الأنبا كيرلس وليم مطران الأقباط الكاثوليك، اليوم الخميس، مع القاصد الرسولي سفير الفاتيكان المطران نيقولاوس هنري، الذي أبدى إعجابه بكل الرعايا، التى زارها وأيضا أثنى على المجهود الكبير الذي يبذله الآباء الكهنة في خدمة شعبهم.
وقال الأب توماس وليم وكيل مطرانية أسيوط للأقباط الكاثوليك، إن الزيارة الرعوية التي يقدمها المطران نيقولاوس هنري، سفير الفاتيكان بمصر، إلى إيبارشية أسيوط حدث تاريخي، تجلت خلاله معاني المحبة، التي تحظى بها الكنيسة القبطية الكاثوليكية بأسيوط من إخوتنا في الإيمان من رعاة وأبناء الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الإنجيلية، وأيضا محبة واحترام أشقائنا في الوطن من إخوتنا المسلمين، إلى جانب تقدير القيادات السياسية والأمنية والتنفيذية والعلمية لموقع الكنيسة الكاثوليكية بمصر.
وأضاف الأب توماس، أن في قراءة أحداث الزيارات واللقاءات التيقام بها القاصد الرسولي، برفقة مطران الأنبا كيرلس وليم، بين ربوع الإيبارشية، تبرز معنى عميق وجميل لدور الفاتيكان والكنيسة القبطية الكاثوليكية المحلية القوى في بناء جسور سلام ومحبة، ودور مركز نور الكاثوليكي للإعلام هو إعلاء وإعلان هذه المعاني القوية لكل العالم.