استجابة لـ"أهل مصر".. "التضامن" تقرر صرف مساعدات لأسرة عيد شحاتة" بأسيوط

منزل الأسره المنكوبه بأسيوط
منزل الأسره المنكوبه بأسيوط

في استجابة لما نشرته 'أهل مصر'، بعنوان 'المرض والفقر يُهددان أسرة عيد شحاتة بأسيوط.. الأب مصاب بجلطات والأبناء بالعمى والمنزل آيل للسقوط'، وفرت مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط مساعدات للأسره المنكوبة.

منزل الأسره المنكوبه بأسيوط منزل الأسره المنكوبه بأسيوط

قال مجدى نجيب وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط، إنه تم بحث حاله عيد محمد شحاتة '٥٩' عاما، ويعانى من آثار جلطة، والزوجة '54' عاما ربة منزل تعانى من ضغط على العصب بالعمود الفقرى، والابن عبد الرحيم، 22 عاما، يعانى من ضمور الأعصاب بالقدمين واليدين ويتقاضى معاش ضمانى ٤٥٠جنيها، والابن إسلام، ٢٤ عاما، دبلوم صنابع يعانى من ضمور بأعصاب القدمين واليدين ويسير على عكازين، وإجمالى الدخل ٧٧٣جنيها، والمنزل من الطوب النى السطح جمالونى ٢ طابق الثانى غير مستخدم.

منزل الأسره المنكوبه بأسيوط منزل الأسره المنكوبه بأسيوط

وأضاف نجيب، بالنسبة للإعانة تقرر مساعدتهم لمدة ٦ شهور بمبلغ ٥٠٠ جنيه، ومستلزمات سرير بمشتملاته ودولاب، أما بالنسبة للجهاز و العملية تم التواصل مع فريق التدخل السريع بالوزارة وسيخاطب مجلس الوزراء لتوفير العلاج علي نفقة الدولة وأيضا التنسيق مع مؤسسات خيرية لتوفير مساعدات شهرية.

منزل الأسره المنكوبه بأسيوط منزل الأسره المنكوبه بأسيوط

وكانت 'أهل مصر'، نشرت وصف حال أسرة عيد محمد شحاته وتكالب الزمن عليها من مرض وفقر، حيث يعيشون داخل منزل ضيق مكون من غرفتين، مبني بالطوب 'اللبن' ومسقوف بالبوص والجريد تتشقق جدرانه وآيل للسقوط، تعيش أسرة 'عيد' مأساة حقيقية، تلك الأسرة التي تكالبت عليها مصائب الزمان من مرضٍ وفقر، فالأب مريض والابنين أيضًا بالإضافة إلى ضيق الحال.

ويحكي رب الأسرة عيد محمد شحاتة، 59 عامًا، والذي يُقيم بقرية تل أولاد سراج التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط ومعه نجليه العاجزين 'عبد الرحيم' و'إسلام'، مأساته لـ'أهل مصر'، قائلًا: 'نعيش حياة صعبة فلدي اثنين من الأبناء يعانون من عدة أمراض ويحتاجان الرعاية الطبية وتكاليف علاجهم باهظة واعتمدنا على التأمين الصحي في علاجهم، وأخرجتهما من المدرسة لأني لا أستطيع الإنفاق عليهما وأقوم بالاقتراض، وزاد الأمر سوءً بعد قطع معاش التضامن 300 جنيه ولا أعرف الأسباب، ولم نجد من يساعدنا سوى القليل من أهل الخير، وحاولت البحث عن عمل للإنفاق على الأسرة ولم أجد فاضطرتنا الظروف الصعبة إلى انتظار المساعدات من أهل الخير'.

WhatsApp
Telegram