قال عبد الله عبد التواب، ابن عم هاني عبد التواب، المدرس المصرين الذي قتل على يد تلميذه في المملكة العربية السعودية، إنهم يطالبون بحقه في القصاص ومعاقبة القاتل، سواء كان كبيرا أو صغيرًا، حتى يهدأ قلب أسرته وأقاربه.
وأكد عبد التواب، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنهم يثقون في السفارة المصرية والسلطات المصرية، في رغبتهم في عودة حق هاني، ومعاقبة من قتله، لكنهم يطالبون بتسريع الإجراءات، ومطالبة السلطات السعودية في الإفصاح وتوضيح عن ماتم في التحقيقات حتى الآن مع القاتل .
وأشار ابن عمه، إلى أنهم حتى الآن لا يعرفون بالضبط سبب إقبال القاتل على هذا العمل الإجرامي، وأن ما ينشر ويقال على أن هناك مشادة حدثت في المدرسة أو غيره لا نعلمها ولا نستطيع أن نقول صحيحة أو خاطئة، لكن الحقيقة النهائية لدى المرحوم فقط.
وعن بداية معرفتهم بالخبر قال عبد الله : " في صباح يوم الإثنين الماضي، فوجئنا أن السفارة تعلمنا أن هاني، أصيب بطلق ناري ونقل على إثره للمستشفى، وتم إعلام عمه الذي يقطن هو الآخر في المملكة العربية السعودية، وفور إصابته توصل إليه عمه.
وبين، أنه عقب إصابته لم يكن المستشفيات المجهزة قريبة من مكان الحادث، حتى وصل إلى مستشفى تبعد 600 كليو تقريبا، وفي المساء رغم أن الحادثة كانت في الصباح، وعقب دخوله العناية المركزة، أكد الطبيب المعالج أن حالته غير مستقرة والرصاصة في الجمجمة، وهناك تجمعات دموية، ثم اليوم فارق الحياة متأثرا بإصابته.
وأضاف عبد الله، أنهم علموا بمشادة بين «هاني» وأحد طلابه، 13 عاما، داخل الفصل؛ لينتظره الأخير برفقة شقيقه الأكبر، 16 عاما، ويطلق عليه النار، وبعدها قاموا بنقله إلى مستشفى السليل التابعة لمدينة الرياض، وفرا هاربين، لكن أسرتهما سلمتهما إلى الشرطة السعودية، واعترف الطالب الأصغر بالجريمة وتم الإفراج عن الشقيق الأكبر.
وهاني عبدالتواب سعد محمد، صاحب الـ 35 عامًا، من قرية النزلة بمركز يوسف الصديق بالفيوم، يعمل مدرسا للغة الإنجليزية بدولة السعودية منذ مدة، ولديه زوجة وطفلين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
