مع اقتراب احتفالات العام الجديد تستعد محلات الهدايا في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة لاستقبال الزبائن، لشراءا الهدايا و التقاط الصور بجوارها أشجاء عيد الميلاد، لتتواصل البهجة رغم جائحة كورونا.
'أهل مصر' استطلعت رأي الأصحاب المحلات في حركة البيع، في البداية يقول عماد شرف الدين، مالك محل للهدايا بدمنهور، إن مراسم الاحتفال بعيد رأس السنة ' الكريسماس' تبدأ فاعليتها في مستهل شهر ديسمبر، حيث يقوم بعرض الهدايا الخاصة بالعيد من بابا نويل، و شجرة الكريسماس وغيرهم من الزينة التي ترتبط بتلك الأجواء.
وأضاف' شرف الدين'، أن هذا العام يختلف عن غيره من الأعوام السابقة نظرا لجائحة فيروس كورونا، والذي توقع الجميع تأثيرها السلبي على حركة البيع والشراء لهدايا عيد رأس السنة، لكن جاء الأمر مناقضا لذلك.
وأضاف أن عملية بيع هدايا رأس السنة تبدأ في مطلع شهر ديسمبر، حيث يتردد عدد كبير عليه، مشيرا أنهم دائما يسعون لتغيير طرق عرض الهدايا ونوعها طبقا لذوق المستهلك والحالة الاقتصادية المعاصرة.
وأشار 'شرف الدين ' إلى أن الاحتفال برأس السنة لا يقتصر على الأخوه المسيحين فقط، حيث يتناغم قطبي الأمة في تلك الاحتفالات، كما أن كبار السن لهم الدور الأكبر في شراء هدايا رأس السنة لاحفادهم وأولادهم، كما ان هناك إقبال على شراء لبس الكريسماس للأطفال.
وفيما يتعلق بسعر الأشجار قال إنها لا تتجاوز 35 سم ويبلغ سعرها 20 جنبها، وبتكلف تزينها 20 جنيها تقريبا، بينما بلغت أسعار شنط الهدايا ما يتراوح من 7 إلى 10 جنيهات في النوعين المصري والمستورد
وأضاف أحمد يونس، مالك محل هدايا، أن الإقبال على الشراء في آخر أسبوع وذلك لفرحة المواطنين بشراء الهدايا في آخر اللحظات كنوع من المفاجأة لذويهم، مشيرا أن هناك أيضا زيادة في نسب الشراء هذا العام.
محررة أهل مصر مع مالك محل هدايا بالبحيرة
وأشار' يونس '، إلى أن هناك انخفاض في أسعار الهدايا عن العام السابق، الأمر الذي فاق توقع الجميع، مضيفا أن سبب ارتفاع الإقبال على الشراء يرجع لرغبة المواطنين في الخروج من الأجواء النفيسة السيئة التي خلفتها إصابات فيروس كورونا، مشيرا أن أسعار الهدايا في متناول الجميع.