أثبتت الطفل يوسف بدوى عجمي، من مركز ومدينة سمسطا بمحافظة المنيا، أمانته حينما قام بتسليم أحد الهواتف المحمولة والذى يتعدى قيمته المالية آلاف الجنيهات، بعد عثوره عليه بداخل مركز شباب المدينة.
وعقب عثور الطفل على الهاتف المحمول باهظ الثمن قام بتسليمه إلى الكابتن محمد مجدى، مسؤول مركز الشباب، وتم تكريمه بداخل المركز، ومنحه شهادة تذكارية للتعبير عن أمانته وسلوكه الجيد.
فيما أثبت " صابر سيد أمين " أحد أبناء عزبة الصعايدة بمركز سمسطا، أيضا أصالة الشعب المصري وأمانته، حيث عثر على شنطة بلاستيك سوداء وعليها سجائر وكيلو سكر وباكو شاي، أثناء سيره بمنطقة الجبل، فقام بفحصها فوجد بداخل الشنطة البلاستيك مبلغ 35 ألف جنيه، ، ورفض المساس بأى جرام منها، وحرص على البحث عن صاحبها، وقام باخفاؤهم بداخل المنزل دون إخبار أحد.
وعلى الفور بدأ " صابر سيد أمين " البحث عن صاحب هذة الأموال، فذهب إلى الحقل في صباح اليوم التالي، فوجد بعض الناس يتحدثون عن ضياع مبالغ مالية من أحد الأشخاص، فطالبهم بضرورة الاستشهاد بٲمارة لهذة الأموال، فقام صاحب الأموال بتوضيح ما يؤكد على أن هذة الأموال هى ملك له.
وعلى الفور تم تسليمه مبلغ الـ 35 الف جنيه لصاحبها. دون الحصول على أى من المقابل من هذة الأموال التى ضرب بها أروع الأمثلة الطيبة فى الأمانة والإخلاص والصدق، الأمر الذي استدعى إعجاب وتقدير صاحب الأموال وكل أهالى القرية بالمركز خاصة، و بمحافظة بني سويف عامة.
وكان قد عثر "محمد حافظ"، من مواطني بني سويف، خلال الأيام القليلة الماضية، على كمية من الذهب تقدر قيمتها بمبلغ 50 ألف جنيه، بجوار شارع العباسى بمركز سمسطا، وفضل البحث عن صاحبها، دون المساس بأى قطعة منها، حتى تمكن من تسليمها لصاحبها، رافضا قبول أى مقابل نظير أمانته، الأمر الذي استدعى إعجاب وتقدير صاحب الذهب للشخص الأمين.