على الرغم من انتشار مصابي فيروس كورونا 'كوفيد19' داخل محافظة المنوفية، إلا أنه لم يتعظ البعض من المرض، بل قاموا بأخذه وسيلة للتربح مُستغلين آلام الشعب لكسب النقود بطريقة غير آدمية، ويُضاعفون أسعار أنابيب الأكسجين حتى تصل للضعف وأكثر في سبيل الكسب على حساب الأخرين.
يقول محمد أحمد جعفر، أحد آهالي مدينة شبين الكوم، إن هناك عدد من الأشخاص يقومون باستغلال أزمة نقص أنابيب الأكسجين من الأسواق بل والنداء الدائم عن توفير اسطوانات أكسجين في حالة الحاجة داخل المستشفيات يجعل من بائعي الإسطوانات تُجارًا يلتهمون الجميع في سبيل الحصول على أموال كثيرة مقابل سعر خيالي، حيث قام نجل أحد مرضى فيروس كورونا بطلب اسطوانة أكسجين وتفاجىء بسعر 2400 جنية بدون المنظم، في حين أن سعر الاسطوانة 6 متر مكعب وتقدر بسعر 1910 جنيهات، أي أكثر من مبلغ الاسطوانة كثيرًا.
ويُضيف أحمد محمد شحات، أحد آهالي مدينة شبين الكوم، أن عدد الإسطوانات التي يتم التبرع بها لمستشفيات العزل كبير للغاية، وذلك إحتياطيًا في حالة نقاذ الأكسجين في أي لحظة، فضلاً عن ذلك عند شراء الأكسجين، إذ نقوم بشراؤه بأسعار باهظة جدًا عن السابق، لذلك يجب أن يكون هناك رقابة على بائعي أنابيب الأكسجين.
في ذات السياق، قال مصدر مسؤل بمديرية الصحة بمحافظة المنوفية، إن جميع مستشفيات محافظة المنوفية ليس بها أزمة في الأكسجين وذلك بسبب الأكسجين الذي يضخ من جانب المديرية ومحافظة المنوفية، والأكسجين من جانب الأهالي وأعضاء مجلس النواب في سبيل الحفاظ علي أرواح مصابي فيروس كورونا.
وأضاف المصدر، لـ'أهل مصر'، أن التبرعات لا تنقطع لجميع مستشفيات المحافظة وذلك بصورة مستمرة حتى لا يحدث أزمة أكسجين في المستشفيات، فضلاً عن توفير كافة المتطلبات بخلاف الأكسجين من ماسكات طبية وكحول.