منظومة التأمين الصحي أغنت بورسعيد عن مستشفيات العزل الميدانية

منظومة التأمين الصحي أغنت بورسعيد عن مستشفيات العزل الميدانية
منظومة التأمين الصحي أغنت بورسعيد عن مستشفيات العزل الميدانية

أغنت منظومة التأمين الصحي الشامل محافظة بورسعيد، عن الحاجة إلى مستشفيات عزل ميداني منذ انتشار الجائحة العام الماضي نظرا لوجود عدد كبير من المستشفيات المجهزة لاستقبال الحالات ومنها الحميات، التضامن، المبرة بالإضافة إلى أنه تم تخصيص عدد من الغرف للعزل بمستشفيات بورفؤاد والزهور والنصر التخصصي، وكذلك تطبيق سياسة العزل المنزلي والتزام المواطنين المترددين على المصالح الحكومية والمساجد بالإجراءات الوقائية والاحترازية للفيروس، بالإضافة إلى تطبيق نسبة الحضور للموظفين الـ 50% للمصالح الحكومية أيضا وساهم التعداد السكاني المحدود للمدينة لعدم الحاجة إلى المستشفيات الميدانية.

وكانت بورسعيد تعتمد في بداية انتشار الجائحة على العزل خارج المحافظة مثل العزل في مستشفى أبو خليفة بمحافظة الإسماعيلية، ومستشفيات العزل في بلطيم ومحافظة الإسكندرية، ومع انتشار الجائحة واكتظاظ تلك المستشفيات بمرضى كورونا، أصدر اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، قرار بفتح المدينة الجامعية ببورفؤاد والمدينة الشبابية ببورسعيد لاستقبال المصريين العائدين من الخارج وبالفعل تم استقبال عدد كبير بهما كما تم فتح مركز بكلية التربية جامعة بورسعيد لعمل المسحات الخاصة "بفيروس كورونا".

وفي هذا الصدد يقول الدكتور محمود الجرايحي مدير مستشفى الحميات، إن بورسعيد ليست بحاجة إلى مستشفيات العزل الميداني نظرا لتجهيز مستشفيات "الحميات، التضامن، المبرة" وبعض الغرف في الزهور وبورفؤاد والنصر لاستقبال حالات العزل "فيروس كورونا" وإننا نتواصل مع مريض العزل المنزلي أيضا من خلال الخطوط التي أعلنا عنها ونقوم بتوصيل العلاج للحالات التي لا تستطيع الذهاب إلى المستشفيات ونظل في متابعة مستمرة لحالتهم الصحية حتى يتم الشفاء، كما أن هناك غرفة عمليات بالمحافظة وبمديرية الصحة لتلقي أي شكاوى أو استفسار أو الإبلاغ عن حالة مرضية.

يضيف عصام حامد مؤسس حملة معاوني العزل المنزلي والتي بدأت بمارس 2020 ببورسعيد، أنه تم التواصل مع 7800 حالة إصابة بفيروس كورونا تم تقديم "إرشاد ونصائح" لمعظمهم وتقديم العلاج لحالات العزل المنزلي بالكامل بالتعاون مع مستشفى المبرة وهيئة الرعاية الصحية وتم مساعدة الحالات المتضررة اقتصاديا من أزمة كورونا.

وأضاف حامد، أن سيارات مديرية الصحة "المتنقلة" التي كانت تقوم بتقديم وتوفير العلاج لمصابي كورونا كانت تسبب أذى نفسي للمريض نتيجة حالة التنمر والفزع التي يصاب بها المريض من المحيطن به، وبناءا عليه تم عمل المبادرة لتوصيل العلاج حتى باب المنزل حتى لا يصاب المريض بالأذى النفسي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً