'بوجهٍ بشوش، وعزيمة ليس لها مثيل، احترف مجال الطبخ منذ 12 عامًا رغم حصوله على الماجستير في القانون'، هكذا هو حال محمد أحمد عطوة ابن قرية كفر شنوان التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
بعد أن تخرج بعام وبالتحديد عام 2012، وهو يعمل طباخًا في المطاعم أو الأفراح غير آبه بأي شيء سوى الحصول على رزق حلال فقط، وذلك لعلمه أن العمل الحكومي لا يأتي بسهولة، وباتقانه في عمله «الطبخ» أصبح الجميع يطلبونه بالاسم ليزينوا يوم فرحتهم بابتهاج القادمين للتهنئة.
شهادة ماجستير الشاب محمد عطوة
وعلى الرغم من عمله طباخ إلا أنه لم يترك مستقبله وحلم والده أيضًا ليذهب بين التارة والأخري للمحاكم بحثًا عن عمل ليعمل بشهادته.
فيقول محمد عطوة، أعيش مع أسرتي المكونة من 'والدي ووالدتي و3 أخوة وزوجتي وابنتي'، مؤكدًا أنني بعد أن حصلت على ليسانس الحقوق عام 2011، صمم والدي أن أقوم بعمل دراسات عليا 'ماجستير'، قائلا: 'نفسي أشوفك حاجة حلوة وكبيرة'، وبالفعل حصلت على دبلومة في التنمية البشرية عام 2013 ودبلومة في العلوم الإدارية عام 2014، ومن ثم ماجستير في القانون العام عام 2015، وأقوم بهم وأنا في عملي كـ'طباخ'، ولكن عملي بدأ أن يتأثر بعد توقف الأفراح، وذلك بعد انتشار فيروس كورونا المستجد.
الشاب محمد عطوة
وتابع عطوة حديثه لـ'أهل مصر' قائلاً: 'عمري ما اتكسف أني طباخ بالعكس أنا بفتخر جدًا لانني لم اعتمد على أحد، فضلاً علي ان مين يعلم انني حاصل علي شهادة عليا، يفخر بي؛ نظرًا لأن معظم دفعتي لم يجدوا التعيين فبدأ كل منهم في العمل بمهن مختلفة'، مؤكدًا أنه يوجد حاليًا قضية أمام القضاء لتعيين حملة الماجستير، والتي سيتم النظر بها في شهر فبراير القادم.
الشاب محمد عطوة
الشاب محمد عطوة
الشاب محمد عطوة
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
