كشفت الأجهزة الأمنية، ملابسات غموض العثور على جثة معلم أزهري ممزقة ومقسومة نصفين بمقابر الشيخ علي في نجع حمادي، شمال محافظة قنا.
وأوضحت تحريات المباحث، أن المتهم في الواقعة إبراهيم. ع.ا، 30 عاما، نجل عم المجني عليه، و شقيق زوجته، حيث قام بقتله ودفنه في إحدى القبور بمدافن الشيخ علي، للتخلص من جريمته، حيث كان المجني عليه ثري ووحيد والديه، والمتهم يعمل معه في إدارة أعماله، ومنذ 6 أشهر نشبت بينهم مشادات، ترك على إثرها المتهم عمله مع المجني عليه.
وبينت التحريات، أن المجني عليه ذهب عصر أمس إلى المتهم في الزراعات لعتابه عن مكوثه طوال هذه الفترة بدون عمل، فتجددت بينهم المشادات التي تطورت إلى اشتباكات، قام على إثرها المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، مما أسفر عن اصابته بحالة إغماء وسقط على الأرض، ثم توفي في الحال.
واعترف المتهم أنه عاد إليه مرة ثانية ثانية وقام بتقطيعه بسلاح أبيض، ثم وضعه في جوال ، وأخبر المتهم زوجته بما حدث، وذهبت معه في توك توك بعد استئجاره ، وذهبوا بالجثة إلى المقابر ودفنها في أحد القبور ، وانصرفوا، إلا أن أحد الاشخاص شاهدهم وساعد الشرطة في كشف ملابسات الجريمة.
وكان قد تلقى اللواء محمد أبو المجد، مدير أمن قنا، إخطارا، بالعثور على جثة شحاتة عثمان أحمد، 42 عاما، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي، بعد تغيبه منذ الأمس.
تم ضبط المتهم وزوجته وسائق التوك توك والسلاح المستخدم في الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.