افتتح الدكتورأيمن مختار محافظ الدقهلية، النصب التذكاري للشهداء بعد تطويره وتحديثة بمناسبة الاحتفالات بالعيد القومى هذا العام، كما قام محافظ الدقهلية بإيقاد الشعلة الرئيسية بميدان النصب التذكارى ايذانا ببدء احتفالات المحافظة بعيدها القومى حيث رافق المحافظ كلا من هيثم الشيخ نائب محافظ الدقهلية واللواء عادل الطحلاوي مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا، واللواء رأفت عبدالباعث مدير أمن الدقهلية، واللواء حسام عبدالواحد مدير الأمن الوطني، واللواء خالد إبراهيم مدير منطقة شرق الدلتا للأمن المركزي والعميد أحمد حسني، والعقيد تامر العوضي المستشار العسكري ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وأعضاء الجهاز التنفيذي بالمحافظة، وبمشاركة مديرية الشباب والرياضه بإشراف علاء الشربيني وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية.
وقال محافظ الدقهلية، إن العيد القومي للدقهلية لم يكن مجرد مظاهر احتفالية فقط لهذه الذكرى العزيزة في نفوس أهل الدقهلية جميعا والمصريين أيضا ولكنه أيضا يمثل وقفة للحساب والتدقيق كل عام لما حققته المحافظة بأجهزتها المختلفة من إنجاز المشروعات والخطط الاستثمارية والتنموية التي تستهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتقديم خدمات، مشيرا إلى أنه تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية فقد حققت المحافظة العديد من الإنجازات في كافة قطاعات المرافق والخدمات تستهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بلغت تكلفتها الإجمالية على 6 مليار جنيه وبلغ عدد المشروعات التي تم انجازها ما يزيد على 207 مشروعات في كافة المجالات الخدمية والمرافق.
وتعد احتفالات المحافظة كل عام بالعيد القومي ترسيخا لذكرى عزيزة على نفوس أبناء الدقهلية وهي انتصارات شعب المنصورة عاصمة الدقهلية على حملات الغزو الأوروبي بقيادة قائد الحملات لويس التاسع ملك فرنسا في فبراير عام 1250 ميلادية، واستطاع أجدادنا في المنصورة تحقيق النصر وصد هذه الحملات عن مصر وأسر قائدهم وإيداعه أسيرا بدار القاضي بن لقمان في ذلك الوقت، حتى تم افتدائة من الأسر والتي مازالت ماثلة أمام الأجيال المتعاقبة كمزارا سياحيا أثريا عريقا يجسد عظمة وبسالة شعب المنصورة تستلهم أجيال المصريين منه الفخر والعزة وتأكيد الكرامة ويعطيهم الدروس العميقة في الشجاعة والصمود أمام المستعمر على مر العصور.