أجرى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، جولة تفقدية لمستجدات الأعمال الجارية بمشروع الإسكان الاجتماعي، "مشروع الـ٩٠٠٠ - الكراسة الزرقاء"، والذى يشمل عدد ٢٢٣ عمارة سكنية، بعدد ٥٢٦٧ وحدة بمساحة ٩٠ مترا شرق كلية التربية الرياضية ببورفؤاد، وذلك خلال جولة ميدانية موسعة، اليوم الثلاثاء، بمدينة بورفؤاد، رافقه خلال الجولة المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء محمد عامر رئيس مدينة بورفؤاد والمهندس عماد البركة مدير عام الإسكان والمهندسين القائمين على المشروع .
وفى بداية الجولة، حرص اللواء عادل الغضبان على تفقد عدد من الوحدات السكنية من الداخل واستمع لشرح تفصيلى من مهندسى المشروع عن كافة الجوانب المتعلقة بالأعمال الإنشائية التى شهدها المشروع و كذا أعمال الترفيق ومعدلات التنفيذ التى وصلت لها الأعمال حتى الآن.
وأكد محافظ بورسعيد أن أبناء المحافظة تقدموا لمشروع الـ٩٠٠٠ ( الكراسة الزرقاء ) فى منتصف عام ٢٠١٦ ومنذ أن تم تخصيص الأرض للوحدات السكنية والعمل يسير على قدم وساق لإنجاز المشروع وفقا للجدول الزمنى المحدد ولسرعة تسليم المشروع لمستحقيه من أبناء المحافظة وذلك بالتوازى مع مشروع الإسكان الاجتماعى المرحلة الثالثة والذى تم البدء فى تسليمه خلال الفترة الماضية.
وأشاد محافظ بورسعيد بمعدلات التنفيذ الذى شهدها مشروع الكراسة الزرقاء، لافتا إلى أن بورسعيد تسابق الزمن فى إنشاء المشروعات السكنية العملاقة لأبناء المحافظة، وتتميز عن غيرها من محافظات مصر بهذا الكم الهائل من الوحدات السكنية والتى استهدفتها الدولة المصرية على أرض بورسعيد من عام ٢٠١٣ حتى الآن، موجها الشكر للقيادة السياسية تحت راية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ووزير الإسكان، وكافة الجهات المعنية التى ساهمت فى تحقيق أمل أبناء المحافظة وتوفير حياة كريمة للشباب من خلال تنفيذ مشروعات سكنية مميزة والعمل ليلا ونهارا لسرعة الانتهاء من كافة المشروعات بالتوازى وفقا للجداول الزمنية المقررة.
وأعلن المحافظ خلال جولته، عن قرب الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمشروع وكذلك أعمال الترفيق، لافتا إلى أن المحافظة تتحمل نفقات أعمال الترفيق بمشروع الكراسة الزرقاء بشكل كامل، كما أعلن عن عن بدء تسليم مشروع الـ٩٠٠٠ (الكراسة الزرقاء) منتصف العام الحالى، مشددا على سرعة الالتزام بالمواعيد الزمنية المقررة للانتهاء من المشروع لتسليمه لمستحقيه من الشباب.
وأشار المحافظ، إلى أن بورسعيد شهدت معدلات كبيرة من المشروعات السكنية بفضل توجيهات القيادة السياسية، والتى استهدفت تحقيق التنمية المستدامة على أرض بورسعيد وإقامة كبرى المشروعات التنموية والخدمية للارتقاء بالمدينة وجعل بورسعيد قاطرة تنمية مصر.