قال محافظ بورسعيد عادل الغضبان، إن المحافظة تنازلت عن حصتها فى مشروع الإسكان التعاوني، في الوقت الذي تحملت فيه مبلغ 300 مليون جنيه نفقات الترفيق، موضحًا أن بورسعيد شهدت كما كبيرا من إنشاء الوحدات السكنية.
جاء ذلك خلال فعاليات جلسة المجلس التنفيذى لمحافظة بورسعيد، اليوم الأربعاء، بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء يوسف الشاهد السكرتير العام للمحافظة وعبد العظيم رمضان، ونواب مجلسي النواب والشيوخ، ومساعد مدير الأمن والمستشار العسكرى للمحافظة .
استعرض محافظ بورسعيد، تقريرًا شاملًا يوضح مشروعات الإسكان التى نفذتها الدولة على أرض بورسعيد خلال الـ6 أعوام السابقة، و توضيح آخر المستجدات وجهود الأجهزة المعنية فى هذا الملف.
وقال المحافظ، إن منذ عام 2015 تم تخصيص منطقة أبراج الحاسب الآلى فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى تخصيص مساكن الحى الٱماراتى بإجمالى 7941 وحدة سكنية، والذى تقدم له حوالى 36 ألف مواطن.
وأوضح المحافظ، إنه بنهاية عام 2015 ومع بدء إجراءات البحث الميدانى للمتقدمين لمشروع الإسكان الاجتماعى، وجدنا أن المستحقين للمشروع 9 آلاف شخص فقط من إجمالى 36 ألف شخص تقدموا للحصول على وحدات الإسكان الاجتماعي.
وأكد المحافظ أن الدولة المصرية نفذت كما هائلا من الوحدات السكنية خلال الـ6 أعوام السابقة ، والتى كان منها مشروع الإسكان الاجتماعى وتسليم المرحلة الأولى بإجمالى عدد 7664 وحدة سكنية، بأبراج الحاسب الآلى والحرية والحى الإماراتي وتسليم المرحلة الثانية، بمساكن محمد مهران بإجمالى 2880 وحدة، بالإضافة إلى بدء تسليم المرحلة الثالثة ببورفؤاد، إضافة إلى مشروع الإسكان الاستثماري.