اعلان

شقيقتان مصابتان بضمور العضلات بالشرقية تستغيثان للعلاج والسكن.. بسمة: "جوزي طلقني لمرضي" (فيديو وصور)

مأساة "بسمة وشاهندة" شقيقتان تعانيان من ضمور العضلات بالشرقية
مأساة "بسمة وشاهندة" شقيقتان تعانيان من ضمور العضلات بالشرقية

شقيقتان تعانيان من ضمور العضلات، إحداهن طلقها زوجها بسبب حالتها المرضية، والأخرى في مشاكل دائمة مع زوجها بسبب حالتها الصحية التي تتدهور يوما بعد يوم، وزاد الحال سوءًا فقرهما، فهما من أسرة بسيطة، وضيق الحال يحاصرهما.

إنهما 'بسمة وشاهندة أحمد'، من قرية كفر الحصر بمدينة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية، تعانيان من ضمور العضلات منذ سنوات عديدة، وحالتهما الصحية في تدهور بسبب سوء أوضاعهما المادية.

تقول 'بسمة': 'كنت طبيعية حتى بلغت 17 عاما من العمر، وحدثت لي إصابة أثناء عملي بمكتبة لبيع مستلزمات الدراسة بقريتي كانت سببا في الكشف عن مرضي بضمور العضلات، متابعة: 'بعد ما أنهيت مرحلة الدراسة 'دبلوم التجارة'، قررت العمل لمساعدة والدي في توفير جهازي، خاصة إني كنت مخطوبة، وفي أحد الأيام سقطت من أعلى سندرة على ساقي، لافتة إلى بدء معاناتها مع المرض، وترددها على الأطباء واستمرت حالتها الصحية من سىء لأسوأ، حسب قولها'.

بسمة مريضة ضمور العضلات

وتضيف 'بسمة': 'كنت مخطوبة بعد قصة حب دامت 7 سنوات، واتجوزنا ووقتها كانت حالتي المرضية خفيفة، وزادت بعد أول ولادة، متابعة بدأت المشاكل لأن زوجي ماقدرش يستحملني وأنا مريضة وكان بيقول إنه مش مسؤول عن علاجي، وأهله تدخلوا وأصروا على طلاقي، ورجعت بيت والدي وأنا مريضة وغير قادرة على الحركة ومعايا طفل مسؤول منهم، خاصة وأن والده تخلى عنه'.

تدخلت بعض المشاعر وما بقي من قصة الحب بالإضافة لوجود طفل بين بسمة وزوجها، فردها من جديد لعصمته وأنجبت الولد الثاني، لتزداد حالتها الصحية سوءًا وهنا ظهرت مشاكل أكثر من السابق، وبدأ يهددها بتطليقها وخيرها بين أولادها وبين فرش المنزل، لكن قلب الأم اختار الأبناء متخلية عن كل الماديات، وذهبت لبيت والدها هي وطفليها تشكو ظلم عائلهم، ويعانون الحالة النفسية السيئة وضيق ذات اليد، ووالدها رجل مسن لا يقوى على الإنفاق عليهم، كما أن والدتها سيدة مريضة تخدمهم جميعا تعاني من أمراض مزمنة'.

بسمة وشقيقتها شاهندة

وناشدت 'بسمة' وزير الإسكان ومحافظ الشرقية، بتوفير مسكن لها في الطابق الأرضي خاصة أنها من ذوي الاحتياجات وولديها في حاجة لمسكن بعد تخلي والدهما عنهما، وتقول: 'عايزة سكن ألم فيه ولادي وأقدر أربيهم وأعيشهم بكرامة، ومحتاجة دور أرضي بقريتي أو الزقازيق لأني لا أقوى على الحركة وبحاجة لمن يخدمني'.

وأضافت شقيقتها 'شاهندة' التي تعاني ضمور العضلات هي الأخرى: 'عمري 24 سنة، واكتشفت بالصدفة إني مريضة ضمور عضلات بعد سقوطي سهوا على إحدى قدمي، والكدمات أثرت على الحركة وبعد التردد على الأطباء تأكدت أنه ضمور عضلات، لافتة إلى أنها أوقفت تناول العلاج منذ أكثر من سنتين، لأن زوجها فقير ورجل يعمل باليومية، ولديها طفل في حاجة لإنفاق ورعاية، لذا ناشدت 'شاهندة' المسؤولين بتوفير مسكن لها تبع الإسكان ومعاش تستطيع توفير علاجها منه شهريا'.

بسمة وشقيقتها شاهندة

بسمة وشقيقتها شاهندة

بسمة ووالدتها

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً