استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بنطاق الدقهلية بسبب الطقس

أكد الدكتورأيمن مختار، محافظ الدقهلية، اليوم الأحد، استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المديريات، وقطاعات المرافق والخدمات والوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء والقرى وضرورة المراجعه الفوريه لكافه الإجراءات الاحترازية اللازمة التي تم إقرارها مسبقا وذلك تحسبا لعدم استقرار في الأحوال الجوية، وذلك في ضوء تنويهات هيئه الارصاد الجويه عن توقعات الطقس واحتمالات سقوط أمطار على بعض الانحاء.

وأشار المحافظ إلى أنه تم دعم منظومة النظافة للتصدي لتجمعات مياة الأمطار في موسم الشتاء بعدد 12 سيارة شفط وكسح مياة تم توزيعها على المناطق التي تأثرت بتجمعات المطر الكثيرة العام الماضي.

وأضاف أنه تم تشيكل وحدة تدخل سريع بديوان عام المحافظة للتعامل الفوري مع أي أحداث طارئة بالمراكز والمدن والأحياء والقرى.

ووجه المحافظ إدارة المرور لعمل التحويلات المرورية اللازمة ووفقا للخطة المسبقة والموضوعة لهذا الغرض، وأثناء الاضطرار إلى تحويلات بعض الطرق والشوارع والكبارى بسبب تجمعات الأمطار.

وكلف محافظ الدقهلية اللواء عبد القادر النوري وكيل أول الوزارة السكرتير العام للتنسيق والمتابعة مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء، وشركة مياه الشرب والصرف الصحى وإدارة الكهرباء لتفعيل كافة الإجراءات المتخذة بشأن التعامل الفوري حالة سقوط أمطار وكذا تفعيل عمل غرف العمليات الفرعيه بالقرى والمراكز والمدن والاحياء والقرى والربط المستمر والتفاعل الفورى بالابلاغ لغرفه العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة وسرعه التجاوب مع أية بلاغات.

وهذا ويناشد محافظ الدقهلية المواطنين، أنه في حالة سقوط أمطار عدم الاقتراب من أي مصدر من مصادر الكهرباء (أعمدة الكهرباء والانارة العامة) المتواجدة بالشوارع والحدائق والنوادي والمناطق المتضررة.

وقد أمر المحافظ بضرورة التواجد لجميع العناصر المعنية (الصحة، الاسعاف، الحماية المدنية والرى، شركة المياه) بالتعامل والتواصل مع غرفه العمليات بالمحافظة على مدار 24 ساعة لتلقي جميع الابلاغات الخاصة بتجمعات مياه الأمطار حال سقوطها، والمتابعة لحالة الشوارع المختلفة ورصد أي حالات طارئة لسرعة التعامل معها ووجه المحافظ بضرورة وجود حصر شامل للاماكن التي تتراكم بها مياه الامطار وذلك من خلال التنسيق بين جميع الجهات المعنية من مديرية الري وشركة مياه الشرب على مستوى المحافظة، وأن يتم التأكد من تمركز سيارات الشفط والكسح ومعدات الصرف اللازمة بالشوارع الرئيسية والفرعية والميادين المختلفة لمواجهة تراكم أي كميات مياه للأمطار والتدخل الفوري في حالة حدوث أية مشكلة.