أكدت ناهد عبدالرازق ممثل دفاع الاجتماعي بلجان حماية الطفل ببورسعيد، بخصوص حالة الطفل زياد محمد محمد الذي يبلغ من العمر 13 عاما، والذي ألقى بنفسه من الدور الثالث بمساكن عمرو بن العاص بحي الزهور، أنه يتم حاليا عمل تقرير بحالة الطفل وتداعيات الحادث ورفعه للمجلس القومي للأمومة والطفولة.
وأشارت عبدالرازق في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، إلى أن الطفل يحتاج حاليا لعلاج ذاتي 'تدعيم نفسي'، وإزالة الرواسب النفسية من أثر الحادث والعلاج الصحي تقوم به مستشقى الزهور العام بقسم العناية المركز نظرا لحالته الحرجة، مؤكدة أن الموبايل أصبح قنبلة موقوتة داخل المنازل خاصة لسن المراهقين، ويجب أن تقوم الأم بمراقبة ومتابعة أبنائها طول اليوم، ومعرفة المواقع والصفحات والألعاب التي يقومون بها لأنها تدمر الأطفال والأسرة والمجتمع، حيث كانت أقوال الطفل في النيابة بأن والدة قام بأخذ تليفون المحمول 'موبايل' منه، وحبسه بالمنزل الأمر الذي جعله 'يغافلهم' ويتسلق للنزول عن طريق البلكونة.
وأكد والد الطفل أن نجله يداوم على لعبة 'ببجي'، ولذلك أخذ منه الهاتف، فيما قالت والدة الطفل إن ابنها اشترى لها 'عيش' من أحد المخابز ودخل غرفته ولم تدري بالواقعة إلا عندما سمعت الصراخ بالشارع، فيما روى بعض الجيران أن الطفل يعاني من مشاكل نفسية.
وكانت واقعة سقوط زياد محمد، أثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعى ، حيث ظهر فيديو لطفل تسلق من بلكونة المنزل و وقف على 'التاندة' في حالة عدم اتزان، وعندما طلب منه المارة الصعود للداخل كان يقول 'ما حدش يقولي ادخل'، و لم تمر ثوانى إلا وسقط على الأرض ولم تدرى أسرته بذلك إلا عن طريق صرخات الجيران والمارة بالشارع.
وتم نقل الطفل إلى العناية المركزة بمستشفى الزهور العام، وتبين إصابته بكسر في اربع فقرات بالظهر وكسر بقدمه اليمنى وما زالت حالة الطفل غير مستقرة، وتم عمل محضر رقم 810 لسنة 2021 الزهور.