أهالي بورسعيد يحولون جبال الملح في بورفؤاد إلى مزار سياحي.. يشبه المناطق الثلجية بأوروبا (صور)

أهالي بورسعيد يحولون جبال الملح في بورفؤاد إلى مزار سياحي
أهالي بورسعيد يحولون جبال الملح في بورفؤاد إلى مزار سياحي

تحولت ملاحات بورفؤاد لمنتجع سياحي وبدأ الشباب من جميع الأعمار يتوافدون على المنطقة لزيارتها خلال فصل الشتاء، واستغل عددا من مصوري الحفلات، إقامة جلسات تصويرية للمخطوبين والمقبلين على الزواج بهذه الأماكن.

وأصبحت زيارة ملاحات بورفؤاد، ظاهرة منتشرة بقوة في الشارع البورسعيدي، وبدأ زوار المدينة من عدد من المحافظات يتوجهون الى المنطقة للاستمتاع بهذا المشهد الجميل، وهو ما دفع عدد من التنفيذين للتخطيط لاستغلال المرافق في المنطقة الواعدة التي سوف تنافس شاطىء البحر خلال أشهر قليلة خاصة، أن مساحة الملاحات توازي مساحة مدينة بورفؤاد.

وتقول تبارك ثروت، إحدى فتيات بورسعيد: 'إن المنطقة رائعة الجمال وتشبه المناطق الثلجية في البلدان الأوربية وهو ما استهوى الشباب للاستمتاع بهذا الموقع الفريد من نوعه بمصر، وخاصة أن المنطقة في ظل الأجواء شديدة البرودة تشعرنا بالفعل بأننا وسط الثلوج'.

ملاحات بورفؤاد اصبحت مزار سياحى

ملاحات بورفؤاد اصبحت مزار سياحي

وتُضيف منة محسن، إحدى فتيات محافظة بورسعيد، أن المكان تحول إلى مزار لطلاب الجامعة والشباب بشكل عام، إلا أن المنطقة تحتاج إلى بعض المرافق والخدمات للتحول إلى منتجع سياحي متكامل مثل شارع 7/3 ببورسعيد، وأنه إذا تم إضافة محلات أو أكشاك للمأكولات والمشروبات بالقرب من المكان سوف يكون صورة جديدة للسياحة بالمحافظة.

ملاحات بورفؤاد اصبحت مزار سياحى

ملاحات بورفؤاد أصبحت مزار سياحى

ويقول محمد صادق، أحد شباب بورسعيد: 'إنني فكّرت في عمل سيشن قبل حفل زفافي وكانت هناك بعض الأماكن السياحية التي فكرت فيها مثل الشاطىء ولكن سرعان ما جاءت لي فكرة تصويره في موقع أرض الملاحات ببورفؤاد، وخاصة أنه يوحى بأنك في أوربا، لأن مشهد الملح بلونه الناصع البياض يشبه تلال الثلوج في البلدان الأوربية'.

سيشن لعروسين على جبال الملح ببورفؤاد

سيشن لعروسين على جبال الملح ببورفؤاد

فيما تقول آلاء حسن، إحدى الفتيات: 'لقد دعوت صديقاتي من محافظة القاهرة لقضاء يوم مميز في بورسعيد وأردت أن نقضي اليوم، بشكل جديد ومختلف فتوجهنا إلى ملاحات بورفؤاد، وكان المنظر الساحر مفاجأة لصديقاتي وفرحنا جميعا بقضاء وقت ممتع في هذا المكان'.

ملاحات بورفؤاد اصبحت مزار سياحى

ملاحات بورفؤاد أصبحت مزار سياحى

ويذكر أن، مساحة الملاحة تقدر بــ 6 ملايين و822 ألف متر، ومنحت الشركة المصرية وزارة التجارة والصناعة حق استغلال ملاحات بورسعيد لمدة 20 عامًا تنتهى 1975، وتوالت التجديدات حتى 2015 بعدها رفضت المحافظة تجديد العقد لاستغلال الأرض، وتم رفع دعوى في القضاء الإداري، وأصدرت المحكمة حكمها في فبراير 2017 بإيقاف استنزاف الأرض، لأنها تعتبر موارد طبيعية من موارد الدولة وإهدارها إهدارًا للثروة المعدنية المملوكة للشعب وألزمت الحكومة الحفاظ عليها وحسن استغلالها.

وتُنتج الملاحة 300 ألف طن سنويًا من الملح الخام الذي يجرى تصنيعه، فضلاً عن 100 ألف طن تصدير خارجي من الملح المغسول، وحوالي 50 ألف طن ملح خام و150 ألف طن للسوق المحلي.

WhatsApp
Telegram