أوضح المحاسب عادل عباسي، رئيس الوحدة المحلية بمدينة الرحمانية بالبحيرة حقيقة ما تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي بشأن بناء دور سكني أعلى أحد المساجد بأنهما غير حديثي البناء.
وأضاف أن المسجد والشقة تم تشييدهما منذ استكمالهما في عام 2011، وليس صحيحاً ما ذكره البعض أن الشقة شيدت حديثاً أعلى المسجد.
وتابع أن المنزل والمسجد كانوا مخالفين للقانون بالفعل، لكن مالك العقار تقدم بالتصالح وفق قانون التصالح في مخالفات البناء، وتم التصالح فعليا على المسجد والعقار، وبالتالي فالعقار والمسجد غير مخالفين للقانون.
وكانت قد أثارت صورة لمنزل تم تشييده أعلى مئذنة أحد المساجد ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وجرى تداولها على نطاق واسع خلال الساعات القليلة الماضية.
وتباينت ردود الأفعال حول الصورة المتداولة فجاءت ما بين الغضب والسخرية، حيث علّق أحد الرواد قائلًا: "عنده دهاء كبير صاحب البيت، كده ضَمَن إنه ميتهدّش"، فيما تسائل آخر قائلًا: "في قانون إن المساجد ميكنش تحتها مباني ولا فوقها مباني.. دا بقى اتساب ليه؟".
فيما ذهب آخرون، أنه من المحتمل أن يستخدم تلك البناء كدار لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم، وأرجح البعض الآخر أنه قد يستخدم كمستوصف طبي لخدمة المواطنين الغير قادرين.
وأوضح مصدر أمني، لـ"أهل مصر"، أن الصورة لمسجد تابع لمركز الرحمانية بمحافظة البحيرة، ولكنها لاقت انتشارًا سريعًا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" خلال الساعات القليلة الماضية.