'بيكيا' أو 'روبابيكيا' مهنة أصحاب الذوق الرفيع تصدرت بعضا من قصص الأفلام والمسرحيات المصرية، ورصدت كاميرا 'أهل مصر' عجوزا يفترش أرصفة الشارع المطل على بحر يوسف على كبرى 'المبيضة'، أحد الأحياء الشعبية والمجاور لمنطقة الشيخ سالم بمحافظة الفيوم.
روبابكيا
'عزام مصطفى' 52 عامًا، وتبدو عليه ملامح الفقر، أب لـ 3 أبناء، لم يتجاوز الـ 70 عامًا، يعمل في النجارة والكهرباء ويجمع البضائع القديمة المتهالكة التي يشتريها، طوال الأسبوع من جميع أحياء الفيوم، ويعمل من 20 سنة في تلك المهنة.
روبابكيا
قال عزام: 'بدأت تلك المهنة منذ أكثر من 20 عامًا، بتجميع الحديد والمسامير على غرار 'الحاج عبدالغفور'، وبعت واشتريت ملابس قديمة وأحذية متعددة، ودائمًا ما يتراوح أسعار شراء المنتجات على الرصيف من 10جنيهات إلى 80 جنيها، للجهاز الكهربائي ولا يمكن لأي سلعة مهما كانت أن تتعدى هذا الثمن، لأنها ببساطة خارج قدرات أهالي المنطقة'.
روبابكيا
وتابع 'عزام': 'بقعد باليوم والاتنين مش ببيع حاجة والشغل محتاج صبر في الشتاء والصيف حر ومطر أكتر من 10 ساعات يوميا، وممكن أبيع قطعتين أسعار الحاجات دي من 5 جنيهات لـ 20 جنيها في القطعة الواحدة حسب جودتها'.
روبابكيا
وأضاف 'عزام': 'في أوقات كثيرة أبيع أشياء دون تقاضي مال بغرض ذكاه عن تجارتي البسيطة وجبر لخواطر الفقراء، إذا كان المشتري لا يملك نقود لشراء أحد القطع سواء ملابس أو أحذية لا إردة أبدا حين أشعر أنه في أشد الحاجة للقطعة التي يريدها وكله بثوابه عند الله جابر الخواطر'.
روبابكيا
بائع الروبابكيا
بائع الروبابكيا
بائع الروبابكيا
بائع الروبابكيا
بائع الروبابكيا
بائع الروبابكيا