منزل قديم متهالك حولته التصدعات والتشققات المنتشرة في كل أرجائه إلى أشبه بـ'خريطة العالم'، وأصبح آيلًا للسقوط، تقطن بداخله أسرة مكونة من 7 أفراد أم مسنة 'مطلقة' وأبنائها الـ 6 يعيشون في فقر مدقع، ومهددون بالموت في أي لحظة نتيجة انهيار المنزل فوقهم، كائن في قرية الواسطى التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط.
الحاجة فريدة زكي قطب إسماعيل، سيدة مسنة، تقيم في قرية الواسطي التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط، تعول أبنائها الـ 6، وتعيش الأسرة في حالة مأساة حقيقية حيث لا يوجد مصدر دخل ثابت ما اضطرها لإخراج أبنائها من التعليم وعدم استكمال دراستهم، كما لا تُجيد الأم البسيطة التعامل والبحث عن إحدى منافذ المساعدة التي تُقدمها الدولة مثل التقديم على معاش 'تكافل وكرامة' من التضامن الاجتماعي.
منزل الأم وأولادها
'نعيش في فقر شديد ولا يوجد مصدر دخل أو أي مساعدات للعيش من خلالها هي وأبنائها'.. هكذا قالت الأم المسنة والتي تتحدث بصعوبة لكبر سنها وبساطة حالها، مضيفة أنهم منسيون، وأن كل ما تتمناه هو مساعدتها في بناء منزل آخر غير منزلها والذي قد ينهار فزقها هي وأولادها في أي وقت بسبب الشقوق والتصدعات به ويقوموا بسنده جدرانه بألواح خشبية وجزوع النخيل من الداخل والخارج.
وتُضيف إحدى جيران الأسرة الفقيرة، أن الأم وأولادها يعانون من ظروف معيشية صعبة، ومنزلهم آيل للسقوط ولا يملكون ثمن ترميمه ولا يجدون بديلاً، حيث تتساقط أجزاء من المنزل بشكل مستمر، وتم تركيب ألواح خشبية من الخارج أسفل نوافذ الطابق الثانى لعدم انهيارها.
منزل الأم وأولادها
وتُتابع: 'بحاول أساعدهم باستمرار حيث الأم مطلقة غلبانة جدًا ولا تعرف الكلام ومعها 6 أبناء تسهر عليهم كل ليلة خوفًا من انهيار المنزل عليهم ليلًا وهم نائمون، فالمنزل تم بناؤه من 40 عاما، ونتمنى دخول ذلك المنزل ضمن مبادرات الرئيس لهدمه وإعاده بناء المنزل بسبب عدم قدرتهم المادية على إعادة بنائه، كما لا يوجد مصدر دخل للأم وأبنائها وقد تم ترميم المنزل عدة مرات دون جدوى'.
السيدة المسنة
منزل الأسرة
المنزل
المنزل
مأساة مطلقة وأولادها الـ 6
مأساة مسنة وأولادها الـ 6
مأساة مسنة وأولادها الـ 6
المنزل
منزل الأسرة الفقيرة
المنزل المعيشي
الأم