في لفته جميلة ومشرفه لتضحيات جيش مصر الأبيض، قرر فريق عزل الأقصر الذي كان يعمل بمستشفي إسنا التخصصي بجنوب المحافظة استعادة أجمل ذكرياتهم في أول مواجهة لوباء فيروس كورونا الذي بدأ في مارس الماضي.
رضا التوني هي إحدى ممرضات مستشفى نشرت عبر حسابها الشخصي 'فيسبوك'مع عدد طاقم التمريض والفنيين و الأطباء، وقالت 'زى النهارده من سنة ونفس التوقيت بالظبط كنت في الفندق في الأقصر بجهز الشنطة كى أذهب إلى مستشفى إسنا لاستقبال حالات الكرونا بعد ما تم تجهيز المستشفى وإعدادها وإعداد وتأهيل التمريض للتعامل مع حالات الكرونا وجاءت عربة المستشفى وذهبت بى إلى مستشفى إسنا التخصصى'.
وتابعت:'لا استطع وصف هذة اللحظات كانت تمر الثانية ساعات وضربات القلب تزداد والقلق والتوتر يملا المكان الجميع في إنتظار الحالات الجميع متاهب للتعامل استلمنا الواقيات الشخصية انذاك ووزعت التمريض على الاقسام وكل فرد فهم دورة وحفظة وتم شحن الجميع بطاقة إيجابية لكى نتعامل مع الحالات وقد كان وجاءت أول الحالات وفد سياحى اجنبى من جميع الجنسيات، وتعامل الجميع بسيمفونية رائعة جميع الفئات تمريض وأطباء وعاملين وأمن'.
وأوضحت إنه كان يوجد نوع من الانسجام لم أرى لة شبية الكل يمشى على نفس الوتر، الكل يعزف المقطوعة ببراعة عالية كل فئة تعمل بآلة خاصة بها وجميع الآلات الموسيقيةأخرجت اللحن العظيم الذي جعل من عزل إسنا، ملحمة عظيمة انتشر اللحن وسمع في جميع الإرجاء والجميع كان يتكالب حتى يكون عضواً ضمن أعضاء الأوركسترا العظيمة، ألا وهى عزل إسنا'.
واستكلمت' التوني' حديثها، بأن الجميع كان لة عظيم الأثر ونبل العطاء، التفانى والإخلاص والحب سمات كل فرد اشترك في ملحمة العزل بإسنا، ستظل الذكرى العطرة التى يفوح وينتشر عطرها ويملأ قلوبنا كل عام في نفس التوقيت، مختتمه حديثها إلى جميع المشاركين في العزل بإسنا كل عام ونحن بخير'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
