فتاة توثق واقعة تحرش مسن بها داخل ميكروباص بالشرقية (فيديو)

فتاة توثق واقعة تحرش بها داخل ميكروباص
فتاة توثق واقعة تحرش بها داخل ميكروباص

وثقت فتاة مقيمة بمحافظة الشرقية، واقعة تعرضها للتحرش وتحسس مناطق من جسدها على أيدي مسن كان يجلس بجوارها أثناء استقلالها وسيلة مواصلات (ميكروباص)، حيث صورت الفتاة الواقعة ونشرتها اليوم الإثنين، على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وأثار نشر الفتاة لمقطع الفيديو، جدلًا واسعًا واستياءً شديدًا من قِبل رواد التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الفتاة أكدت خلال منشورها أنه لم يُحرك أحدًا من الركاب ساكنًا وكان رد فعلهم سلبي تجاه الواقعة.

وأوضح الفيديو، رجلا يجلس ملاصقا لفتاة، دون إظهار وجههما، وتحرش الرجل بالفتاة بتحسسه منطقة حساسة بجسدها، فاضطرت الفتاة لتصوير الواقعة لإثبات حقها، على حد قولها، بتوثيق المشهد، ثم دفعت به خارج الميكروباص وأبرحته ضربا.

وأعربت الفتاة عن استيائها، خاصة أنه لا أحد من الركاب أو الرجال الذين شاهدوا الواقعة حرك ساكنا أو تضامن معها، أو عنّف الرجل على فعلته، إلا أنها عبّرت عن شفاء روحها بأخذ حقها بيديها واصفة ذلك بأنها 'بـ 100 راجل' خاصة وأنها لم تجد من ينصفها من الجالسين بنفس مكان الواقعة.

وجاء المنشور كالتالي: 'مبدأيا كده أنا اللي لابسه بنطلون أسود هو اللي لابس جينز وأنا لو ضربته من الأول من غير ما اصور كل الناس هتقولي فين الدليل انتي بتتهميه وحصلت قدامي ألف مرة قبل كده مع بنات تانية، وأي حد هيغلطني تحت جزمتي.. راجعة من الكلية زي كل يوم ركبت سيرفيز ولبسي مش مُلفت ومغطيني الحمد لله ركب جمبي واحد قد أبويا ومش هقول عليه راجل لإنه مثال للإنسان الوسخ من أول الطريق ألاقي حركات مش لطيفة خالص أقول مثلا غصب عنه ولا حاجة، شغلت كاميرتي استنيت بس يكون معايا دليل إثبات علشان محدش يقولي بتتبلي عليه من الأشكال اللي زية، بأكبر قوة فيا وزقيته لبرا وضربته وشتمته إني ألاقي راجل نطق كله بيتفرج مع العلم إن السيرفيز كان كله رجالة حرفيا محدش اتحرك من مكانه كان ممكن أخده وأعمل محضر تحرش أحبسه فيها بس فكرت في مراته وعياله ذنبهم إيه، المهم إني خدت حقي وشكرا للرجالة اللي معملتش أي حاجة أنا بـ ١٠٠ راجل منهم.. كان نفسي أصوره بس كان كل اللي يهمني إني أخد حقي بإيدي.. وحسبي الله ونعم الوكيل'.

المنشور

وشهدت مصر خلال الأيام القليلة الماضية حادثتين للتحرش قلبت الرأي العام رأسًا على عقب، وتداولها رواد 'فيس بوك' مستائين مما حدث، وكانت الواقعة الأولى تحرش رجل بالغ بطفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، إذ اصطحبها بمدخل عمارة ورصدته الكاميرات وهو يتحسس مواطن العفة بجسد الفتاة فثار الرأي العام، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية حياله من قِبل رجال الأمن، كما وشهد المترو حادثة تحرش أخرى من رجل تردد عنه أنه مريض نفسي، هكذا لم ننته بعد من حوادث التحرش التي تنم عن تراجعا للأخلاق وانهيار قيم المجتمع بوجود مثل هذه الجرائم والحوادث الأكثر بشاعة.

ردود أفعال عدد من الرواد

ردود أفعال عدد من الرواد

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً