إنها قصة كفاح امرأة تركها زوجها بعد 20 عاما من الزواج هي وأبنائها الـ 3؛ بدون دخل يعيشون منه، حيث اشترت ماكينة خياطة وسهرت على احتياجاتهم، ولم تذكر زوجها أمام أولادها إلا بكل خير.
أحلام تلك السيد بسيطة، فلم تتجاوز إعادة بناء وتهيئة المنزل الذي تعيش فيه هي وأسرتها، والذي شهد على الإرادة القوية التي صنعت المعجزات من أجل الأبناء، ومحطات التعب واليأس.
فمن المعروف أن المرأة الصعيدية تقف صامدة أمام كل الصعاب والمحن، فيتركها زوجها بدون دخل مع 3 أولاد ليتزوج من أخرى، فترد على ذلك بقولها: "ابن عمى وأبو أولادى ربنا يصلح حاله".
رشا عبد الرحمن التي تسكن في صعيد مصر بمحافظة أسيوط/ والتي بدأت حياتها بالزواج المبكر الذي سرعان ما انهار بعد 20 عاما؛ ليتركها الزوج ليس كما كانت ولكن معها ثلاث أولاد؛ ليتزوج من أخرى، لتقوم بدورها كأم وأب لتبدأ رحلة كفاح مرت بالكثير من العقبات التى استطاعت ـن تتخطاها.
حيث بدأت حياتها بشراء ماكينة خياطة بالقسط، عكفت عليها ليل نهار لكى تقوم بدور الأب وفى نفس الوقت الأم؛ حيث تعد نموذجا مشرفا للمرأة المصرية عامة والصعيدية خاصة، والتى تحدت الظروف والأعراف.