تسببت فترة تقلب الطقس وزيادة سرعة الرياح، في سقوط بعض مآذن المساجد في الكثير من المدن، فشهدت مدينة السنبلاوين، التابعة لمحافظة الدقهلية،سقوط مآذنة طولها 17 متر من فوق الأرض، وتسبب فى خسائر بالمنازل المجاورة.
وأصبح بناء المآذن العالية في الدقهلية بالمساجد الجديدة، إجباريا من قبل الأهالي، خاصة بعد قيامهم بالتبرع ببناءالمسجد، على نفقتهم بالتبرعات الذاتية، وتتباهى كل منطقة وكل قرية عن الأخرى بارتفاع المأذنة.
بعد الرياح الشديدة، أصبح الخطر يداهم الجميع بسبب سقوط بعض المآذن، وطالب العديد في قرى محافظة الدقهلية، أن يتم النظر في بناء تلك المآذن مرة أخرى، فأصبح أبناء القرى يتباهون ببناء مآذن عالية تصل ارتفاعها قرابة 20 مترا، ويتم إنفاق آلأف الجنيها على تلك المباني من أجل التباهي فقط.
فيقول السيد فكري، أحد أبناء مدينة دكرنس، أصبح الخطر يداهم الكثير بسبب التباهي ببناء مآذنة كبيرة تصل ارتفاعها الـ17 متر، وبالتبرعات الخاصة بالأهالي، وفي حالة سقوطها تتسبب في خسائر فادحة وتصل إلى تكسير المنازل المجاورة، والسيارات.
أما أحمد خالد، أحد ابناء مدينة محل الدمنة، فأكد أن تلك المآذن يتم بنائها بطريقة معنية ولكن تكون في الهواء الطلق، من الممكن أن تسقط وتدمر من حولهان فطالبنا كثيرا بعدم بنائها بهذا الشكل ولكن عادات خاطئة متوارثة بين الأهالي.
وأكد مصدر مطلع بأوقاف الدقهلية، أن تلك المآذن يتم بنائها من قبل الأهالي المتبرعون ببناء المساجد على نفقتهم، فيتم بنائها أحيانا عن طريق مهندسيين كبار يتقنون الأمر وفي البعض لم يتم البناء بطريقة صحيحة وتسسب في السقوط، ولكن يتم الأمر بمواصفات خاصة في بناء المساجد ولكن التصميم بيكون عن طريق المتبرعون وتحت إشراف المديرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
