اعلان

تحقيقات النيابة في مقتل صاحب شركة وصب خرسانة فوق جثته بالمنوفية.. دفنوه وصلّوا الجمعة

زوجة المجني عليه
زوجة المجني عليه

"عمل لهم إيه علشان يعملوا فيه كدا.. لو كان شريكه قال لي دا بص من الدور السادس ووقع على راسه كنت هصدق إنما يقتلوه وينقلوه في حظيرة مواشي ويدفنوه ويحطوا فوقه كتلة خرسانية دا مش طبيعي".. بهذه الكلمات عبرت أميمة عساف زوجة تامر طلعت السيد، عن صدمتها الكاملة من قيام شريكه بقتله ودفنه بحظيرة مواشي دون أدني رحمة.

بداية الواقعة

تلقى تامر طلعت السيد "المجنى عليه"، اتصالاً من "ع. ا. ع" شريكه فى شركة التوريدات التى أقاماها سوياً، ليُخبره بسرعة القدوم إليه، مُغادرًا المنزل متجهاً لصديقه في تمام التاسعة التاسعة مساءً، مؤكدا لزوجته أنه سيعود خلال ساعة علي الأكثر.

حاولت زوجة المجني عليه الاتصال بزوجها بعد تأخر دام 4 ساعات ولكن دون جدوي حيث وجدت هاتفه مغلقا، ليتمكن القلق من قلبها، وبعد تأخر دام 4 ساعات وجدت زوجها يتصل ويؤكد لها أنه سيتأخر حتي الصباح وكان صوته غريبًا للغاية، ومن ثم إغلاق المكالمة والهاتف ليُسيطر الرعب على قلب زوجته.

التواصل مع الجاني

تواصلت أميمة زوجة المجني عليه مع "ع.ا.ع" شريكة عبر "الفيسبوك" لمعرفة مكان زوجها أثناء إغلاق هاتفه، وتفاجأت بأنه رأي الرسالة الخاصة بها ثم حظرها دون الرد علي سؤالها "بلوك"، ثم فك الحظر في السابعة صباحًا وأخبرها أنه لم يره من البداية فكيف سيستطيع معرفة مكان تواجده.

تحرير محضرًا بالتغيب

قامت زوجة المجني عليه بالاتصال بالمحامي الخاص بزوجها وأسرة زوجها لإخبارهم بما حدث، ليقرروا تحرير محضر بقسم شبين الكوم، لتبدأ مرحلة تفريغ الكاميرات المتواجدة في المحال التجارية المجاورة لشقة شريكه الذي أخبر الزوج أنه سيكون برفقته، وتبين من خلال الكاميرات دخول المجني علية منزل المتهم وخلفه 3 من أقاربه.

الجهود الأمنية

بوضع الأكمنة اللازمة ع الطرق تمكن رجال مباحث شبين الكوم من إلقاء القبض علي ثلاثة أفراد والذين تبين ظهورهم خلف المجني عليه، واعترفوا بقيامهم بقتل تامر ومن ثم دفن جثمانه داخل حظيرة مواشى بقرية إصطبارى التابعة لذات المركز ووضع كتلة خرسانية أعلاه.

وبتوجه رجال الشرطة وتمثيل الحادث تم استخراج الجثة والتي كانت مغطاة بغطاء سيارة وتم استخدام الرمل والأسمنت أعلاها للتغطية عليها.

اعترافات المتهمين أمام النيابة

اعترف المتهمون فى تحقيقات النيابة بأنهم قاموا بربط المجنى عليه من يديه وقدميه أعلي كرسي ثم تكميم فمه بواسطة لاصق قوي، ووجهوا إليه عددا من الضربات فضلاً عن سكب الماء البارد عليه، وطلبهم فض الشراكة ودفع المبلغ فى الحال، وبدوره أكد لهم أنه لا يستطيع وأخبرهم المجنى عليه بعدم تمكنه من ذلك فى الوقت الحالى وطلب منهم التوقيع على إيصالات بالمبلغ وبالفعل تم ذلك، ثم نقلوه لغرفة أبقوه فيها منفرداً.

"صلّوا الجمعة بعد جريمتهم"

وصل الجحود بالقتلة أن يتركوا المجني عليه بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة ويتوجهوا لتأدية صلاة الجمعة، والعودة لداخل حظيرة المواشي التي استأجروها لهذا الغرض، ووضع الكتلة الخرسانية فوق جثته.

WhatsApp
Telegram