"قطور" الأعلى إنجابًا والأكثر فقرًا في الغربية.. "والصحة" توفر 9 وسائل لمنع الحمل

النمو السكاني
النمو السكاني

تكثف الدولة جهودها، للحد من الزيادة السكانية، حيث تعد شبحا يلتهم موارد التنمية، وذلك بسب الفقر والإنجاب كثيرا وتدني مستوى التعليم الذي يكاد أن يكون منعدما في بعض الأحيان بالقرى ونجوع محافظة الغربية.

في هذا الصدد يقول "فتوح السيد" موظف بالوحدة المحلية لقرية الهياتم: "تعد قرية العياتم من أعلى القرى إنجابا بين قرى مركز ومدينة المحلة الكبرى، حيث يسعى الأهالي لتزويج بناتهم في سن صغيرة، وتنجب طفل واثنين وثلاث، لتصبح زوجة صالحة في عرف الريف".

وأضاف "السيد": "أما البعض يتغلب على الفقر بإنجاب الأطفال، وتسريبهم من التعليم، للعمل باليومية في الأراضي، والإنفاق على عائلاتهم، أو لتوفير العمالة والاهتمام بأراضيهم".

وتقول "سعيدة طلعت" موظفة بالمجلس القومي للمرأة: "يعد مركز قطور الأعلى بين مراكز المحافظة من حيث معدل الأنجاب والفقر، يلية مركز المحلة الكبرى، أما مركز السنطة وزفتى متساوين، أما مركز سمنود يأتي في المركز الأخير".

وأضافت "السعيد" تجاوزت الزيادة السكانية بمحافظة الغربية 2500 نسمة / كم2، حيث بلغ عدد السكان 5 مليون و66 ألف نسمة في ديسمبر 2020، ومعدل وفيات الأطفال الرضع بلغ 12.4 في الألف في عام 2017، وبلغ معدل الإنجاب الكلي 3.1 طفل لكل سيدة وبلغ معدل استخدام وسائل تنظيم الأسرة 63.2%، ويوجد 335 مركز تنظيم أسرة ثابت و20 عيادة متنقلة".

وعلى صعيد متصل يقول دكتور "محمد السجيني" طبيب نساء وتوليد بمستشفى المحلة العام: "تحاول الدولة الحد من الزيادة السكانية، ببعض الخطوات الهامة، وذلك بإجراءات فاعلة لمواجهة هذة الزيادة، أولها حصر جميع الأماكن التي بها معدلات إنجاب عالية ولا تتوفر فيها خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالشكل المطلوب توفيرها وبالمجان".

وتابع "السجيني"، أنه تم إطلاق حملة على 3 مراحل للتوعية بمخاطر الزيادة السكانية وأهمية الصحة الإنجابية وتقديم الخدمات بالمناطق المحرومة منها، مضيفا أن المخزون الاستراتيجي لوسائل منع الحمل المختلفة يكفي حتى 6 أشهر.

وأشار إلى أن مديرية الصحة بالغربية توفر 9 وسائل مهمة لمنع الحمل وهي اللولب والكبسولات والحبوب بنوعيها وحبوب الطوارئ والحقن بنوعيها والواقي الذكري والأقراص الموضعية، لافتا إلى أنه يتم صرف كبسولات الإمبرلانون التي توضع تحت الجلد بالمجان.

WhatsApp
Telegram