قصة مها غانم أول سيدة تتولى منصب نائب رئيس جامعة أسيوط: أي مجتمع دون أخلاق ذاهب إلى هاوية (فيديو وصور)

محرر "أهل مصر" مع د. مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط
محرر "أهل مصر" مع د. مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط

تزخر جامعات الوجه القبلي بالقيادات النسائية الناجحة التى تثبت أن المرأة قادرة على المنافسة لتولي رئاسة المؤسسات الأكاديمية، ومن بين تلك القيادات الدكتورة مها كامل غانم، التي تُعد أول امرأة تتولى منصب نائب رئيس جامعة أسيوط.

وكشفت 'غانم' لـ'أهل مصر'، عن أهم محطات مشوارها العلمي منذ بدايه طفولتها، والخطة التي تتبعها للوصول إلى النجاح، فيما أشارت إلى جوانب من حياتها الأسرية.

ولدت الدكتورة مها غانم في 16 يونيو 1964 بمحافظة أسيوط، والتحقت بمدارس المحافظة، وكانت من أوائل الثانوية العامة وتم تكريمها.

شاركت فى عدة معسكرات كثيرة ومنظمة الطلائع، ودخلت مجلس الشعب بالمرحلة الإعدادية قابلت الرئيس السادات وزوجته، شاركت بمعسكر إعداد القادة بأبوقير وحلوان، كانت عضو اتحاد طلاب الجمهورية بالثانوية العامة، وشجعها الأب الذى كان يعمل بالاتحاد الاشتراكى ومجالس الشعب.

تزوجت من أستاذ الأشعة بجامعة أسيوط، أم لثلاث أولاد أكبرهم جراح، والثانية معيدة بكلية الصيدلة بجامعة أسيوط، والثالث بالصف الثانى الثانوى.

محرر أهل مصر بحواره مع نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون البيئة والمجتمع مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط

حصلت على بكالوريوس الطب من جامعة أسيوط عام 1987، ودكتوراه فى أمراض الصدر والدرن فى 1999، وبدأت حياتها العملية بتعيينها معيدة بقسم الأمراض الصدرية فى 1991، وتقلدت العديد من المناصب الإدارية وصدور قرار جمهورى بتعيينها نائباً لرئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وذلك لمدة أربعة سنوات.

محرر أهل مصر بحواره مع نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون البيئة والمجتمع مها غانم خلال لقائها مع 'أهل مصر'

وأعربت الدكتورة مها غانم، عن فخرها واعتزازها بثقة القيادة السياسية بها، مشيرةً إلى أن الانتماء لجامعة أسيوط يُعد فخراً كبيراً لأى منتسب لها، مضيفةً أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة هو قطاع فاعل وحيوي داخل الجامعة، ويُعد ترجمة لأحد أهداف عمل الجامعة ورسالتها فى خدمة مجتمعها والنهوض به.

محرر أهل مصر بحواره مع نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون البيئة والمجتمع مها غانم خلال لقائها مع 'أهل مصر'

ولفتت 'غانم'، إلى أن التعامل مع طلابها يأتي من فكرة أنها أم تتعامل بمبدأ الحب والحزم في نفس الوقت، وهو ما يعطي الطلاب الشعور بالأمان والعدل، ومن أهم الأفكار الدافعة، وترى أن الطالب لابد أن يكون فعّالا ونافع بمجتمعه ويرد الجميل لأهله ووطنه وهو ما كان دائماً نصب عينها في تعاملها مع أبنائها.

محرر أهل مصر بحواره مع نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون البيئة والمجتمع

وتابعت: 'شاركنا بالمبادرات الرئاسية التى لها مردود على المواطنين، وتثبت أن الرئيس السيسى له نظرة شاملة على الداخل والخارج، فمبادرة 100 مليون صحه لها أثر كبير فى صحة المواطنين بجميع القطاعات، ومبادرة حياة كريمة أثرت على قطاع من المواطنين يحتاج الدعم والتوجيه وبناء القرى، ومبادرة صنايعية مصر نوع من النهوض الصناعى والاقتصادى والتعليمى والاجتماعى، وكذلك مبادرة محو الأمية من المبادرات الهامة التى شاركت بها جامعة أسيوط وخاصة كلية تربية بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار والوصول بآخر امتحان لمحو أميه أكثر من 3 الاف على أيدى طلاب كلية تربية بجامعة أسيوط'.

واختتمت نائب رئيس جامعة أسيوط، حديثها بتوجيه رسالتها لطلاب الجامعة، قائلة: 'الحفاظ على الأخلاق والقيم أساس تقدم الشعوب والحضارات، وبدون الأخلاق قبل العلم المجتمع ذاهب إلى هاوية لا محالة، وأن يتقنوا عملهم ودراستهم قدر المستطاع ولا يسمعوا للأفكار الهدامة ويتنافسوا لبناء مصر'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
استعملت الرأفه معه.. ماذا يعني حبس «فتوح» سنة مع إيقاف التنفيذ؟