اعلان

مسنون أشمون في المنوفية يستغيثون: "ارحموا عزيز قوم أصابته الشيخوخة" (صور)

نادي المسنين بأشمون
نادي المسنين بأشمون

'لم تتركهم الحياة في أيامٍ تُعتبر أيامهم الأخيرة مرتاحي البال، هدية بين مكانٍ واحد بجوار أشخاصٍ معروفين، وعُرفّ عنهم حبهم له بل تركتهم بين بيتين يتنقلان لهما يبعد أحدهما عن الأخر قرابة ساعتين بالسيارة'، هكذا هو حال مسني دار المسنين بمركز أشمون التابع لمحافظة المنوفية.

في البداية يقول سمير وجداني، أحد آهالي مدينة أشمون، وأحد القائمين على خدمة المسنين، أن دار المسنين أُقيم منذ قرابة 4 سنوات ويُعاني من إهمال شديد من جانب المسؤولين وذلك للرغبة في تسقيف الدور الثالث والذي من المخصص تخصيصة لغرف نوم المسنين ولكنه مازال قائمًا بدونه، ما يجعل المسنين يضطرون للذهاب والإياب يوميًا.

وأضاف أن مسني الدار لا يقدرونّ على تحمل الحياة والانتقال كثيرًا، ومنهم من يفضل البقاء في مدينتة 'أشمون' والتي ولد بداخلها عن ذهابه لمدينة السادات للنوم يوميًا.

نادي المسنين بأشمون

وأشار نور الدين محمد، أحد آهالي مدينة أشمون القائمين على خدمة المسنين، أنه منذ عامين تقريبًا وبدأ المسنين يفضلون الجلوس داخل الدار في الصباح وذلك لأنهم يستمتعون بالزراعة سواء زراعة أنواء مختلفة من النباتات ذو الروائح المختلفة وغيرها من النباتات، فضلا عن قيام مديرية الثقافة خاصة دار ثقافة أشمون بتنفيذ عدد من الندوات لهم للإستمتاع ولكنهم يضطرون للعودة مرة أخرى في المساء لمدينة السادات، وذلك للنوم مستغرقين ساعتين يوميًا في الطرق فضلا عن تكسرها وإرهاقهم جسديًا بسبب طول الطريق وصعوبة التحرك علية نظرًا لكثرة التشققات.

نادي المسنين بأشمون

نادي المسنين بأشمون

ومن جانبه قال مصدر مسؤول بمحافظة المنوفية، انه لم يتم تخصيص مبلغ مالي لإستكمال نادي المسنين بمركز أشمون، وجاري التنسيق لعمل اللازم ووضعة ضمن الخطة القادمة.

نادي المسنين بأشمون

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً