استجابت مديرية التضامن بمحافظة الشرقية، لما نشره "أهل مصر" بشأن استغاثة سيدة شرقاوية لعلاج نجلها من الإدمان، وجاء عنوان الاستغاثة كالتالي: "أم تستغيث لعلاج نجلها من الإدمان بالشرقية: "ولادي اتدمروا بسبب شقيقهم ومحتاجة سكن يلمنا".
وجاء رد مديرية التضامن كالتالي: "نحيط سيادتكم علما أن المواطنة "سماح. م.إ" وتبلغ من العمر 42 عاما، مطلقه وتتقاضى معاش تأمين عن والدها المتوفي قدره 437 جنيها، ولديها 4 أبناء بما فيهم الابن محمد مدمن وتم إيداعه بمصحه بمدينة العاشر من رمضان، وتم التواصل مع إحدى الجمعيات الكائنة بمدينة العاشر، لمساعدتها في تكاليف علاج الابن وتم عمل بحث مساعده من مؤسسة التكافل وتقرر صرف مبلغ 300 جنيه لمدة 5 أشهر اعتبارا من 1 أبريل لعام 2021.
وجاء نص الاستغاثة كما نشرته أهل مصر كالتالي:
إذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من الشباك".. قد يكون هذا المثل الشعبي أفضل تعبير عن حال أسرة مكونة من أم وأب و4 أبناء، كان رب الأسرة يعمل بإحدى الدول العربية والظروف مستقرة، حتى عاد إلى مصر فبدأت الخلافات الأسرية بسبب ضيق ذات اليد، وعدم قدرة الأب على الإنفاق، فتشردت الأسرة وأدمن الابن الأكبر المخدرات، وساءت الحالة النفسية للجميع، وأصبح الأب دائم الضرب للأبناء وسبهم بأبشع الألفاظ، فطلبت الأم الطلاق، وأعفت زوجها من كل مستحقاتها، ثم لم تجد مسكنا يؤويها.
تقول "سماح إسماعيل محمد"، امرأة أربعينية وأم لـ4 أبناء، مقيمة بمدينة ههيا بمحافظة الشرقية، عن مآساتها التي بدأت منذ نحو 10 سنوات: "تزوجت منذ 20 عاما وكانت حياتنا هادئة نصف مدة زواجنا، حيث كان زوجي يعمل بالخارج إلى أن استقر بمصر فبدأت المشاكل والخلافات العائلية.
وتابعت: "الفلوس قلت في إيده وبدأت نفسيته تتغير، وكان بيخرج طاقته السلبية في ضربه فيا والأولاد ويشتمنا بكل الألفاظ اللي محدش يحب يسمعها، لافتة إلى احتمالها تغير شخصيته على مدار سنوات بزعم تربية الأطفال بين أبويهم، إلا أن الأحوال كانت من سيئ لأسوأ، وابني الأكبر من سوء حالته النفسية أدمن المخدرات، واكتشفت بعد فوات الأوان".
اقرأ أيضا نيابة ميناء الإسكندرية تتحفظ على مليون عبوة تجميل قبل محاولة تهريبها
وتضيف "سماح": "حاولت علاج ابني مرات كثيرة لكن فشلت وذلك لأن المستشفيات الحكومية لمعالجة الإدمان كانت تسمح للولد بالخروج وقتما شاء وقبل إتمام علاجه، ونفسي أعالج ابني ويفوق من اللي هو فيه وآخده سند لي لأن الدنيا حطمتني، لا اخوات بتسأل عني ولا زوج"، فيما ناشدت المسؤولين وعلى رأسهم محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب بمساعدتها في علاج نجلها.
وأشارت "سماح" إلى أنها طلبت الطلاق منذ 3 سنوات، وأعفت زوجها من كل مستحقاتها للهروب من جحيم الحياة معه فهو دائم السب والقذف لها بأبشع الشتائم هذا بالإضافة لإهانته لأبنائها وضربهم، متابعة: "بنتي عمرها 12 سنة ونفسيتها ادمرت وخايفة عليها تضيع مني هي واخواتها، نفسي أضمهم لحضني ونعيش في استقرار وأمان".. حسب قولها".
إذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من الشباك".. قد يكون هذا المثل الشعبي أفضل تعبير عن حال أسرة مكونة من أم وأب و4 أبناء، كان رب الأسرة يعمل بإحدى الدول العربية والظروف مستقرة، حتى عاد إلى مصر فبدأت الخلافات الأسرية بسبب ضيق ذات اليد، وعدم قدرة الأب على الإنفاق، فتشردت الأسرة وأدمن الابن الأكبر المخدرات، وساءت الحالة النفسية للجميع، وأصبح الأب دائم الضرب للأبناء وسبهم بأبشع الألفاظ، فطلبت الأم الطلاق، وأعفت زوجها من كل مستحقاتها، ثم لم تجد مسكنا يؤويها.
تقول "سماح إسماعيل محمد"، امرأة أربعينية وأم لـ4 أبناء، مقيمة بمدينة ههيا بمحافظة الشرقية، عن مآساتها التي بدأت منذ نحو 10 سنوات: "تزوجت منذ 20 عاما وكانت حياتنا هادئة نصف مدة زواجنا، حيث كان زوجي يعمل بالخارج إلى أن استقر بمصر فبدأت المشاكل والخلافات العائلية.
وتابعت: "الفلوس قلت في إيده وبدأت نفسيته تتغير، وكان بيخرج طاقته السلبية في ضربه فيا والأولاد ويشتمنا بكل الألفاظ اللي محدش يحب يسمعها، لافتة إلى احتمالها تغير شخصيته على مدار سنوات بزعم تربية الأطفال بين أبويهم، إلا أن الأحوال كانت من سيئ لأسوأ، وابني الأكبر من سوء حالته النفسية أدمن المخدرات، واكتشفت بعد فوات الأوان".
اقرأ أيضا نيابة ميناء الإسكندرية تتحفظ على مليون عبوة تجميل قبل محاولة تهريبها
وتضيف "سماح": "حاولت علاج ابني مرات كثيرة لكن فشلت وذلك لأن المستشفيات الحكومية لمعالجة الإدمان كانت تسمح للولد بالخروج وقتما شاء وقبل إتمام علاجه، ونفسي أعالج ابني ويفوق من اللي هو فيه وآخده سند لي لأن الدنيا حطمتني، لا اخوات بتسأل عني ولا زوج"، فيما ناشدت المسؤولين وعلى رأسهم محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب بمساعدتها في علاج نجلها.
وأشارت "سماح" إلى أنها طلبت الطلاق منذ 3 سنوات، وأعفت زوجها من كل مستحقاتها للهروب من جحيم الحياة معه فهو دائم السب والقذف لها بأبشع الشتائم هذا بالإضافة لإهانته لأبنائها وضربهم، متابعة: "بنتي عمرها 12 سنة ونفسيتها ادمرت وخايفة عليها تضيع مني هي واخواتها، نفسي أضمهم لحضني ونعيش في استقرار وأمان".. حسب قولها".
https://ahlmasrnews.com/news/press-investigations/1125826/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%AB-%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D8%A8%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82