توارث أهالى قرية بني هلال التابعة لمركز القوصية بمحافظة أسيوط عن الآباء والأجداد منذ أكثر من 20 عامًا، عادة لحث الأطفال على الاقتداء بغيرهم في حفظ القرآن ونشر نوع من البهجة والفرحة وتحفيز الصغار على المنافسة فى إتمام حفظ القرآن، وهي تسيير موكب يقوده حصان على ظهره حامل كتاب الله.
وظهر ذلك اليوم الجمعة لثانى مره منذ 2017 م مع الطفلة نجلاء عثمان أحمد محجوب، 12 عامًا، والتى أتمت حفظ القرآن الكريم كاملًا بعد 3 أعوام وبالفستان الأبيض تحمل المصحف الشريف بين يديها على ظهر حصان وحولها أهل قريتها ببنى هلال يزفونها مرددين الأناشيد الدينية ابتهاجًا بحفظ القرآن الكريم.
وقال عبد الجواد أحمد محجوب، عم الطفلة 'نجلاء' التى أتمت حفظ القرآن وصاحبة الموكب والزفة، إنها فى الصف الأول الإعدادي بمعهد فتيات بني هلال انتهت من حفظها للقرآن الكريم داخل كتاب القرية، وكعادة يحرص عليها الأهالي مع أبنائهم أقاموا لها 'زفة' بعد وعدها بذلك إذا أتمت الحفظ كما فعلت مع ابنتى هاجر منذ 4 سنوات بزفه كانت الأولى من نوعها بعد إتمامها الحفظ وتجولت القرية على حصان.
وأضاف عبد الجواد، أن الأطفال يتسابقون الآن بكل كتاب على حفظ القرآن الكريم حتى يحدث معهم أمام الجميع 'زفة الحصان'؛ مناشدًا وزارة الأوقاف بالاهتمام بالكتاتيب ورفع مكافآت المشايخ.
وأشار إلى أن الأهالى يحرصون على توجيهه الأطفال إلى كتاب القرية لتعلم القراءة وحفظ كتاب الله، والذي يستغرق وقتا حسب ذكاء الطفل وقدرته على الحفظ ثم مرحلة تعلم القراءات وأحكام التلاوة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
