كثرة الحرائق تُثير الذعر في إحدى قرى أسوان.. والأهالي: السر في العفاريت (فيديو)

سادت حالة من الذعر والخوف، داخل قرية الحاج زيدان التابعة لمركز ومدينة إدفو بمحافظة أسوان، بعد نشوب حرائق متعددة طالت القرية لمدة 30 يوما متواصلين، ما تسبب في فزع المواطنين لعدم معرفة أسباب تلك الحرائق.

وأجرى 'أهل مصر' جولة داخل القرية والتقت مع عدد من أهالي القرية، وعند سؤالهم عن الحدث الذي أصيب القرية على مدار 30 يومًا أو أكثر، كانت ردودهم جميعا واحدة 'ليس لدينا أي معلومات أو تفسير عن سبب نشوب الحرائق'.

ويقول عمرو سبيد طه، أحد أهالي القرية المتضررين من الحرائق، إنه فجأة عقب جلوسه في منزله الكائن بمكالمة من أهالي القرية مفاده اندلاع حريق داخل أرضه الزراعية، وتوجه على الفور لمعرفة سبب ذلك ومحاولة السيطرة على الوضع.

وأضاف 'طه'، أنه عقب توجهه للأراضي الزراعية تفاجأ بتطور الحريق وعدم قدرته على السيطرة، وعلى الفور توجهت قوات الدفاع المدني للسيطرة على الحريق، ولكن أخد العديد من الأراضي، دون والوقوف إلى أسباب اندلاع الحريق.

وأردف: 'بلغت نسبة الخسائر إلى 50 ألف جنيهًا، ليس له فقط بينما أفراد العائلة الأخرى والشركاء، علاوة على أضرار التي لحقت الأراضي الزراعية المجاورة، وذلك على مدار شهر أو أكثر، دون معرفة أسباب ذلك'.

وأكد أنه ليس لديه عداوة مع أحد، وجميع أهالي القرية، وضعهم مستقرة ولا يوجد خلافات عائلية بين العائلات، ولكن يوجد شراكة وتعاون في شتى الأمور، مضيفًا أنه خلال الأيام الماضية نشب حريق داخل أحواش الحيوانات والأبقار، ودايما ما يحدث الحرائق في فترات متفاوتة، وأوقات متفرقة.

واختتم موضحًا أن القرية المجاورة، خلال الشهور الماضية كانت تعاني من نفس الحرائق، حتى اتضح من وجود جن يحرقها ولكن الأمر الآن أصبح مستقر، مشيرا إلى أنه سيقومون بتوفير شيخ يقرأ القرآن داخل القرية بشكل عام وأماكن حدوث الحرائق بشكل خاص، تحديدًا الأماكن الزراعية لأنها الأكثر ضررًا.

وأشار محمد، إلى أنه منذ سنوات الماضية، كان يستمع لأقاويل عديدة حول الجن والعفاريت، الذين يحرقون المنازل والأراضي الزراعية، ما جعله في حالة ذهول وكان يعتقد أن تلك الأقاويل مغلوطة، مضيفًا أنه الآن يخوض تلك التجربة الفريدة من نوعها.

وأفادت شادية محمد، إحدى سيدات القرية، أنه لم تضرر حتى الآن ولكن جيرانها تضررو من 'اللهو الخفي'، موضحا أن يوجد العديد من المنازل التي حرقت في منتصف الليل بدون أسباب، مشيرًا إلى أن جميع الحرائق المنازل كانت منخفضة خلاف الأراضي الزراعية.

وطالبت محمد، جميع الجهات والمشايخ بسرعة التدخل في حالة تلك الأزمة قبل تطور الأمر، تحديدًا ان أسرتها خسرت ما يقرب من 50 ألف جنيهًا، ويعد الأراضي مصدر رزقهما.