'أنا زاهي حواس إزاي اكتشف آثار مكتشفه من قبل'.. بهذه الكلمات علق الدكتور زاهي حواس، على المشكك في واقعة الكشف الأثري والحفائر بالمدينة الفرعونية، قائلا إن عليهم ذكر المرجع بالدليل الذي استند عليه في شكه، والذي يقلل من جهد الأثريين، موضحا أن الكشف الذي يتحدثون عنه هو كشفا آخر بمنطقة الملقطة بالقرب من معبد هابو أما الكشف الجديد فهو أمام دير المدينة.
ووصف الدكتور زاهي حواس عالم المصريات صاحب اكتشاف المدينة الذهبية بالأقصر، المشكك بأنه 'تافه وحقود وكلامه بمثابة سمك لبن تمر هندي ومخرف من المخرفين'.
وكان حواس عقد مؤتمرا صحفيا، بحضور وسائل الإعلام المحلية والعالمية لنقل الحدث، لإعلان عن اكتشاف المدينة المفقودة تحت الرمال شمالي معبد هابو بغرب مدينة الأقصر، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية، والتي تحمل اسم إشراقة آتون، وتعد أكبر مدينة على الإطلاق في مصر، وأكبر مستوطنة إدارية صناعية.
حضر الإعلان عن الكشف الدكتور حمد سعيد الشامسي سفير دولة الإمارات بالقاهرة، والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، وعدد من قيادات الآثار بالأقصر، وعدد من السائحين.
يعود تاريخ المدينة إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، الملك التاسع من الأسرة 18، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، منذ حوالي 3000 عام.
يشار إلى أنه بدأ في تلك المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزي الخاص بالملك توت عنخ آمون، لأنه تم العثور على معبدي كل من 'حورمحب' و'آي' من قبل'.
كما أن المنطقة ستتوفر معلومات عن توت عنخ آمون بالمنطقة الغربية، والذي انتقل من تل العمارنة بعد موت والده اخناتون و نفرتيتي، وظل بالحكم لعشرة أعوام، رغم انه كان يقيم بمنف إلا أنه من الأغلب أنه استغل هذه المدينة.