تفوح أجواء شهر رمضان الكريم مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، حيث يقبل العشرات من المواطنين على شراء الكنافة والقطايف في أول أيام الشهر المبارك، والتى تعد عادة موروثة.
وحرصت عدسة 'أهل مصر' على رصد عادات وتقاليد الشعب البحراوي ثاني أيام رمضان، حيث رصدت تجمع وتزاحم عدد كبير من المواطنين أمام أحد أشهر محلات الكنافة والقطايف فيما ضرب عدد كبير منهم بالإجراءات الاحترازية عُرض الحائط من ارتداء الكمامة ومراعاة التباعد الاجتماعي. في البداية يقول أحمد النحراوي مالك آحد تلك المحال انه ورث المهنة عن والده حيث يعمل بها منذ ما يقرب من 57 عاما.
وتابع النحراوي أن عملهم بصناعة الكنافة والقطايف مستمر طوال العام الا ان شهر رمضان له طقوس خاصة حيث يزداد إقبال المواطنين عليها، الأمر الذي يدفعهم لزيادة المنتج.
وأشار النحراوي إلى أن عملهم يتطلب صناعة كافة المعجنات، من قلاش ورقاق، ومخروطة، مشيرا أن الأسعار هذا العام لم تختلف كثيرا عن العام الماضى حيث بلغ سعر كيلو الكنافة 16 جنيها، والقطايف 16 جنيها.
'الإقبال في أول الشهر بيكون أكبر وبيقل باقي الشهر'، بتلك الكلمات واصل الحاج أحمد النحراوي حديثة، مشيرا إلى أن كورونا لم يمنع أهالي البحيرة من الاحتفال بالشهر الكريم، حيث تعد هذه عادات وتقاليد لديهم.
وأضاف النحراوي، أن الكنافة اليدوية اختفت منذ سنوات، مشيرا أن صناعة الكنافة الآلية هي المتعارف عليها الآن، مشيرا إلى أنها لا تختلف عن اليدوية في جودة المنتج ولا مظهره الخارجي، لكنها عملت على توفير الوقت والجهد.
وتابع مالك أشهر محلات الكنافة، أن هناك اختلاف في طرق إعداد العجائن، مضيفا أن طريقة إعداد عجينة الكنافة خميرة فقط، على عكس القطايف تستخدم خميرة وبيكينج بودر.