اعلان

وزير الأوقاف من الشرقية: إحنا أكتر ناس بتحب بيوت ربنا.. وغلق الجوامع أصعب القرارات

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن ما يحدث في حاليا من إعمار للمساجد لم تشهده أي دولة أخرى.

وأضاف الوزير خلال لقاء له مع عدد من الأئمة بقصر ثقافة منيا القمح: نريد أن تظل بيوت الله عز وجل مفتوحة حيث يشعر الناس بالأمان، ونحن لاحظنا العام الماضي عندما أغلقت المساجد تعرضنا لضغط نفسي كبير وخاصة العاملين بالأوقاف، حيث كانوا أكثر الناس تحملا للألم لأنهم يحبون عمارة المساجد.

وتابع: يجب أن يكون هناك توازن بين افتتاح المساجد والحفاظ على الصحة العامة لأن زيادة الإصابات عن طبيعتها سيؤدي لمعاناة بالغة سواء بالنسبة لأماكن العزل أو أجهزة التنفس الصناعي لذاك الحفاظ على الصحة مطلب شرعي.

وأوضح: الأصل في صلاة النوافل هي الصلاة في المنازل، والشخص الذي يؤدي الفرائض في المنزل في ظل هذه الظروف بنية المساهمة في تقليل التزاحم وتحقيق التباعد الاجتماعي لا حرج عليه وله ثواب الجماعة، مشيرا إلي أنه يجوز أداء صلاة التراويح في المنازل ولكن في حال التوجه إلي المساجد يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا ومنها التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامة واصطحاب سجادات الصلاة الخاصة بكل شخص.

وقال إن الرسول عليه الصلاة والسلام أدى صلاة التراويح في المسجد ثم المنزل حتى لا تفرض صلاة التراويح علي أصحابه في المساجد، فالأصل في صلاة التراويح أن تصلي في المنزل.

وأضاف: قرار غلق المسجد من أصعب القرارات ولكن يجد المسؤول نفسه مضطرا لذلك مثل الطبيب الذي يضطر إلى بتر جزء من جسم الإنسان حتى يحافظ علي باقي الجسد، فهذا نفس الحال فإذا تركت المساجد مفتوحة في ظل وجود استهانة بالإجراءات الاحترازية سيكون البديل هو القرار الأصعب وهذا ما لا نريد أن نصل إليه، وفي حالة الالتزام سيستمر فتح المساجد، مضيفا: احنا أكتر ناس بتحب بيوت ربنا.

وتوجه الوزير لافتتاح مسجد الغنيمي رفقة الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية.

وقال محافظ الشرقية إن مسجد الغنيمي هو أحد المساجد التي تم إنشاؤها سنة 503 هجريا، قبل أن يعاد تأهيله وتطويره خلال الفترة الماضية، على يد وزارة الأوقاف.

وأشار إلى أن وزارة الأوقاف أنفقت مبلغ 5.1 مليون جنيه، بالإضافة إلى مبلغ 3.8 من تبرعات الأهالي، على عمليات تطويره، بتكلفة إجمالية وصلت لحوالي 9 مليون جنيه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً