إصابات كورونا في بورسعيد تنذر بكارثة.. والأهالي يطالبون بملاحقة الكافتيريات

بورسعيد توع  يوميا العشرات بسبب فيروس كورونا
بورسعيد توع يوميا العشرات بسبب فيروس كورونا

أثار إعلان احتلال محافظة بورسعيد المركز الثانى ضمن الأعلى إصابة بفيروس كورونا، حالة من القلق بين المواطنين الذين طالبوا المحافظ بضرورة اتخاذ إجراءات مشددة بإغلاق المقاهى والكافتيريات ومراكز الشباب والمولات التجارية، خاصة أن الفترة القادمة ستشهد إقبالا كبيرا على شراء ملابس العيد والتنزه.

كما طالب الأهالي، المحافظ، بضرورة التنسيق مع مديرية التعليم لوضع رؤية للامتحانات بالمدارس حتى لا تخرج الأزمة عن حدود السيطرة.

يذكر أن مستشفيات بورسعيد ما زالت قادرة على استيعاب حالات الإصابة إلا أن استمرار زيادة الأعداد سوف يستلزم إقامة مستشفيات ميدانية وعزل المرضى بالمدينة الشابية والمدن الجامعية.

ورصد "أهل مصر" تقديم الشيشة بعدد من المقاهى والكافتيريات واستمرار عمل البلاى ستيشن طوال الليل.

كما لم يراع المواطنون التباعد الاجتماعي أثناء الشراء من محلات الحلويات والمطاعم، مما يؤكد عدم التزامهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا.

وأكد مصدر مسؤول بالمحافظة أن بورسعيد تودع يوميا ما بين 7 و8 أشخاص بسبب فيروس كورونا وهو ما يعتبر معدلا عاليا جدا بالنسبة لعدد السكان، كما لم تشهده المحافظة فى بداية الجائحة.

وبلغ عدد وفيات كورونا اليوم السبت 8 حالات، منها 4 حالات بمستشفى الحياة "بورفؤاد سابقا"، و 4 حالات من مستشفى المبرة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً