اعلان

أهالي المنوفية يتحدون كورونا بالعزومات وكعك العيد

عزومات - ارشيفية
عزومات - ارشيفية

رغم تفشي فيروس كورونا المستجد، والزيادة الكبيرة في أعداد المصابين، ومع دخول الموجة الثالثة للفيروس محافظة المنوفية، والتحذيرات التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان، من منع التجمعات خلال الشهر الكريم ومنع العزومات وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، إلا أن أهالي قرى ومراكز محافظة المنوفية لم يستمعوا لذلك، وأقاموا الطقوس الرمضانية الخاصة بهم، والتي اعتادوا عليها كل عام غير آبهين بنشر الفيروس بين أسرهم، مُفضلين الاستمتاع بالشهر في تزاحم كبير بينهم.

واعتاد أهالي محافظة المنوفية على إقامة العزومات الكبيرة تحت سقفٍ واحد، والتي لا يقل عدد المَعزومين بها عن 50 شخصًا داخل المنزل الواحد، مؤكدين أن "الفيروس لا يُصيب الأقارب" على الرغم من وفاة أو إصابة فرد على الأقل من الأفراد القريبين منهم سواء أصدقائهم أو أحد أفراد عائلتهم بالفيروس خلال الموجتين الأولى والثانية من فيروس كورونا.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى التجمعات الغير أسرية والتي تتم بين سيدات القرى خاصًة في العشرة أيام الأواخر من شهر رمضان المبارك، وذلك لـ صُنع الكعك والبسكويت فضلاً عن مساعدة بعضهم البعض في الصنع وتشكيل المخبوزات، وليس ذلك فحسب بل لم تمنعهم الإجراءات الاحترازية العام الماضي من الذهاب لدى بعضهم البعض وصنع الكعك والذي أصبح عادة لديهم، بدلاً من شيء بسيط للطعام.

ويجتمع أهالي كل قرية في محافظة المنوفية، عند أشهر شخصية في القرية، وذلك لقراءة القرآن الكريم سواء على روح المتوفيين من أهالي القرية أو ابتغاءً لوجه الله تعالى، غير آبهين من التجمعات تحت سقفٍ واحد وانتشار فيروس كورونا المستجد، بدلاً من قراءة القرآن تحت سقف منزلهم وتجنب انتشار الفيروس.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بلينكن يؤكد معارضة واشنطن للهجوم الإسرائيلي على رفح