بدأ فيروس كورونا في لانتشار بكثافة مرة أخرى في قرى ومدن محافظة الدقهلية، ورغم ذلك إلا أن أغلب المواطنين لا يلتزمون بالإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات، وانتشار الازدحام مرة أخرى بكثافة كبيرة، خاصة في الأسواق الشعبية.
ففي مدينة دكرنس، أصبح الازدحام مستمرا في سوق الأربعاء من كل أسبوع، وأصبح الخطر يداهم الجميع، حيث يتجمع الأهالي في مكان صغير بدون ارتداء كمامات أو قفازات، من أجل عدم نقل العدوى، ما يساعد في انتشار الفيروس في أنحاء المدينة.
ويستمر تلك السوق لساعات طويلة على مدار اليوم، لم يختلف الأمر فى قرى المدينة أيضا التى تشهد عزومات كثيرة وانتشار المواطنين وتواجدهم فى أماكن خاصة فى شهر رمضان، والتجمع الٍأسرى الذى تسب أيضا فى أنتشار الحالات، وأصبحت الموجة الثالثة للفيروس أقوى كثيرا.
وقال حامد السيد أحد أبناء المدينة: 'معظم الناس فقدوا حاسة الشم، وذلك بسبب انتشار الفيروس، وعدم ارتداء الكثير الكمامات والقفازات وعدم تطبيق الإجراءات الاحترازية السليمة، وأصبح الأزدحام متواجد فى كل الأماكن بقرى الدقهلية والأسواق تعمل بكثافة كبيرة'.
وأضاف: 'الجميع يأتى إلى السوق والمعظم مصاب بدور البرد والكثيرون يظنون أنه دور برد طبيعى بسبب المروحة والحقيقة أنها كورونا'.
وفى مدينة المنصورة، عاصمة محافظة الدقهلية، أصبح الازدحام متواجد بشكل كبير، خاصة فى شارع العباسى، كونه الشارع التجارى فى المدينة. وفى منطقة ميت حدر، بالرغم من تحذيرات المسؤلين من عدم ارتداء الكمامات والحظر وتطبيق الإجراءات الاحترازية، إلا أنه لم يكن هناك التزامًا.
وقال السيد حافظ أحد أبناء مدينة المنصورة: 'الازدحام متواجد فى المدينة صباحا ومساءا ولا أحد يخشى من فيروس كورونا المستجد، وأصبحت الأرقام التى تعلن من قبل الهيئات الحكومية كبيرة وزيادة أعداد المصابين بسبب كثرة الازدحام، فضلا عن قيام الكثير بعد تطبيق الإجراءات الاحترازية، ولابد من حظر كلى من أجل إنقاذ المواطنين من الخطر الكبير الذى يأتى قريبا بسبب زيادة أعداد الإصابات'.
وأضاف خالد محمد، أحد أبناء المدينة أيضا: 'الناس مبقتش تخاف من الإصابة من كورونا والكل يتحدث أن الوباء تم الانتهاء منه، ولكن هذا غير صحيح، ولابد من إجراءات صارمة مع المواطنين وتطبيق الحظر الكلى؛ لأن الوضع أصبح صعبا للغاية، وازداد سوءا كبيرا بسبب عدم التزام المواطنين'.