حرمه المرض من أن يكون كباقي الأطفال الآخرين، يلعبون ويخرجون طوال اليوم، ليمكث الطفل 'محمد' عليل على فراشه منذ سنوات ماضيه، ليقيد مرض الفشل الكلوي حياته بالسلاسل حتى لا يبذل مجهوداً كبيراً يرجع اثره جهداً يرهق كليتيه التي لا تعمل بطبيعيها.
'نفسي أزرع كلى وأخف وارجع أجري والعب مع أصحابي عشان تعبت'.. بهذه الكلمات الممزوجة بالألم والدموع يروي الطفل محمد محمود حسن ابن مركز ومدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، الذي يبلغ من العمر 12 عاماً حكايته مع إصابته بفشل في الكليتين.
ويروي الطفل محمد محمود حسن مأساته قائلا، 'مش بعرف أخد نفسي وأنا نايم وبصحى كل ساعة من الألم وعاوز ربنا يكرمني وأخف وازرع كلية بس لحد دلوقتي عايش على الأدوية والغسيل الكلوي'.
ووسط دموع جارفة يقول محمود حسن والد الطفل، 'ابني بيموت كل يوم قصاد عيني ومش قادر اعمله حاجة وأملي في ربنا كبير أن حد يساعدنا في زرع كلية لأبني ومش عاوز حاجة تاني من الدنيا'.
ويناشد والد الطفل مريض فشل كلوي وزارة الصحة ومجلس الوزارء والرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لانقاذ حياة نجله، لإنها الآلام الذي يؤرق مضاجع الأسرة كاملة، وأن يعيش محمد حياة كريمه بدون أمراض.