يبدو أن مسلسل الإهمال الذي يضرب بعض المدارس الحكومية في مصر لم ينته بعد، ويأتي بظلاله على مدرسة المشتل الإعدادية ومقرها مدينة الفيوم وتحديدا خلف الحديقة الدولي، إذ تكررت شكوى مدرسة المشتل الإعدادية من تكسير أجزاء من المبنى بسبب لودر مجلس المدينة في الفيوم واستغلال المدمنين للكسر.
هذه المدرسة تم هدم جزء من حائط 'دروة المياه ' الخاصة بالمدرسة من قبل مجهولين، وذلك من أجل استخدامها كـ 'مرحاض' عمومي، الأمر الذي يهدد حياة الطلاب وخاصة في زمن تفشي وباء كورونا، ويتسبب في إهدار للمال العام.
وجريدة 'أهل مصر' رصدت هذه الواقعة على لسان علي محمد، مسئول الصيانة والأمن بالمدرسة، والذي سرد تفاصيل تلك الواقعة، مؤكدا أن هناك بعض الأشخاص قاموا بعمل فتحة في سور دورة المياه الخاصة بالمدرسة وبدأوا في استخدام دورة المياه لقضاء حاجتهم بها.
وأضاف أن مدير المدرسة عندما علم بهذه الواقعة منذ بدايتها أمر ببنائها، وبالفعل تم بناء تلك الفتحة، لكن هؤلاء قاموا بفتحها 5 مرات كلما أعيد بنائها، وهي الآن مفتوحة على مصرعيها أمام العامة، وللأسف بجوار تلك الفتحة مقلب قمامة؛ الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة لتلك المدرسة.
وتابع أن هناك بعض الأشخاص الغير أسوياء يتسللون من تلك الفتحة إلى داخل المدرسة لقضاء حاجتهم؛ الأمر الذي قد يتسبب في سرقة بعض محتويات المدرسة من الداخل، وحذر بأنه ربما يستغلها بعض الأشخاص الغير أسوياء لأعمال منافية للآداب أو شرب المخدرات.
وناشد علي محمد، العاملين بالمدرسة الإدارة التعليمية ومحافظ الفيوم بـ سرعة اتخاذ إجراء ضد هؤلاء ومنعهم من تكرار هذا التصرف الغير مسئول لحماية الطلاب وحفاظا على المال العام من السرقة.