سطع نجم الشاب عبد الرازق نبيل وتألق في علياء الإنشاد الديني وتلاوة القرآن الكريم بعد اكتشاف موهبته منذ صغره والتي استمرت معه حتى إنهاء مرحلته الجامعية ساعيا في تنميتها بالإبداع في الموهبة الربانية.
رغم عمله في مجال الرياضيات وانشغاله الدائم بعمله الأكاديمي إلا أنه لم يتوانى ثانية في سعيه في نشر موهبته في تلاوة القرآن الكريم والابتهالات الدينية منذ أن بلغ الثالثة عشر من عمره.
وقال الشاب عبد الرازق نبيل محمد، ابن محافظة المنيا، إن موهبته في تلاوة القرآن الكريم وإنشاد الابتهالات الدينية بدأ منذ أن بلوغه سن الثالثة عشر، موضحا أنه يعمل في مجال الرياضيات إلا أن العمل الأكاديمي لم يمنعه من تنمية موهبته.
وأضاف: 'منذ صغري بدأت أقلد المنشدين والمبتهلين وقراء القرآن الكريم حينها بدأت بالتركيز أكثر فأكثر على موهبتي، ما دفعني لحفظ القرآن الكريم وعدد من الابتهالات الدينية'.
واستكمل: 'أول من شجعني على تنمية موهبتي هما والدايّ وأشقائي، وأول ابتهال أنشدته كان يحمل عنوان رمضان يا شهر الهدى والنور، وكان ذلك في إحدى الحفلات الدينية، وكذا الحال في تلاوة القرآن الكريم حيث أنني ترددت على المشايخ في بلدتي وبدأت أحفظ القرآن الكريم حتى ختمته'، مشيرا إلى أن من أحب قراء القرآن الكريم له الشيخ حسن صالح، والشيخ مصطفى اللغوني، وأحمد العجمي، والشيخ محمد صديق المنشاوي.
وأوضح أنه قدم العديد من المسابقات من بينها مسابقة دينية في إحدى القنوات الفضائية وفي الوقت الحالي يخوض مسابقة جديدة على موقع الحناجر الذهبية، لافتا إلى أن مثله الأعلى في الإنشاد الديني بلال الأحمد وفي تلاوة القرآن الكريم الشيخ حسن صالح، مشيرا إلى أن له أعمالا خاصة من الأناشيد الدينية من بينها أنشودة قالوا في زمان الطيبين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
