صرحّ محمود هاشم، رئيس مركز ومدينة "سنورس" بمحافظة الفيوم، أنه تم تنفيذ حملة لفتح الباب المغلق الخاص بالمسجد الذي أثار جدلًا خلال الساعات الماضية، والذي قام أحد الأشخاص بغلق بابه بـ"الطوب"، الأمر الذي فجر موجة غضب عارمة بين المواطنين وطالبوا وزارة الأوقاف بسرعة التدخل لمنع غلق هذا المسجد.
وأضاف هاشم، أن سيدة تُدعى "عزة عويس عبدالحليم" هي صاحبة المنزل الذي يوجد به المصلى، وقد وقّعت على إقرار في النيابة بهدم السور، وبالفعل توجهت حملة مع صاحبة المنزل، وبناءً على قرار الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بإزالة السور وفتحه مرةً أخرى.
وأوضح أنه ليس مسجدا بل زاوية علوية مساحتها 60 مترا، مبنية بمنزل، وليس بها دورة مياة، قام مالك المنزل ببنائها، كمصلى للرجال، وأن الأوقاف قامت بتحرير محضر بقسم الشرطة.
وقامت وزارة الأوقاف بتحرير محضر بقسم شرطة سنورس، برقم 2001-215، ضد المدعوة "عزة عويس عبد الحليم" صاحبة المنزل الذي يوجد به المصلى.
وأوضح أحد المواطنين من قاطني تلك المنطقة، أن هذا مصلى للرجال وتم بنائه منذ عدة سنوات من قبل والد المتسببين في هذه الواقعة، ولكن بعد وفاته حاول الورثة بيع المنزل وغلق المسجد.
وأضاف أن من تقدموا لشراء المنزل، حاولوا تخفيض سعره لوجود المسجد أسفله، إلا أن الورثة لم يوافقوا على هذا الأمر: "ناس كتير اتقدمت تشتري البيت بس الورثة رفضوا، لأنهم شايفين إن السعر قليل، فعشان كدا قفلوا المسجد عشان يعرفوا يبيعوا البيت بسعر كويس".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
