قرية العمار إحدى قرى مدينة طوخ بمحافظة القليوبية، والتى تشتهر بزراعة المشمش، وتصدر محصولها لجميع محافظات مصر ودول العالم، تتعرض ثروتها الزراعة للانهيار؛ بسبب قلة الإنتاج والزحف العمراني؛ فضلا عن التعديات على الأراضى الزراعية والتى طالت أشجار المشمش.
رصدت 'أهل مصر' الأزمة والمشاكل التى تعرض لها المزارعون وتسببت فى انهيار المحصول، لتتقلص الأراضي الزراعية إلى أقل من نصف المساحة، حيث وصلت إلى 350 فدانا؛ بعد أن كانت بالقرية حوالي 800 فدان من أشجار مشمش.
وعدّدَ فاروق عمر، مزارع ومقيم قرية العمار، المشكلات التي تواجههم والتي أهمها المبيدات الفاسدة والتى تسببت فى انهيار إنتاجية الفدان من المشمش، الأمر الذى أدى إلى تدمير الأشجار وانهيار المحصول، مضيفا أن 'الذبابة' هاجمت المحصول بسبب فساد المبيدات.
وأوضح عمر، أن المساحة التي كانت منزرعة 800 فدان مشمش بقرية العمار، وحاليا لا تتعدى 350 فدانا بسبب الزحف العمرانى والتعديات على الأرض الزراعية.
ولفت إلى أنه تتكلف زراعة الفدان 30 ألف جنيه، لأصحاب الأملاك، ولكن المزارعين الذين يملكون أقل من فدان تقوم أفراد الأسرة بخدمته مما يؤدى إلى انخفاض الخسائر لصغار المزارعين.
وأكد أن جمع محصول الفدان يحتاج لعدد 5 عمال، ويتم حصاد الشجرة مرتين، مقارنة بالسنوات الماضية والتى كانت تحصد الشجرة لعدد 5 مرات بسبب زيادة الطرح.