نجح فريق طبي بقسم جراحة العيون بمستشفى بنها الجامعي، اليوم، في إجراء أولى عمليات زراعة القرنية بمستشفيات بنها الجامعية تزامنا مع افتتاح وحدة زراعة القرنية بالمستشفيات الجامعية ببنها برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، والدكتور مصطفى القاضي عميد كلية الطب بجامعة بنها، والدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بجامعة بنها، والدكتور حمدي الجزار رئيس قسم طب وجراحة العيون بكلية الطب بجامعة بنها.
وأشاد الدكتور مصطفى القاضي عميد كلية الطب، بمجهودات الأطقم الطبية والتمريض بقسم جراحة وطب العيون والخدمات المقدمة من خلاله ومساهماته في رفع المعاناة عن كاهل المرضى.
وقال الدكتور عمرو الدخاخني، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بجامعة بنها، إن افتتاح الوحدة يأتي تزامنا مع خطة الدولة المصرية ٢٠٣٠ للقضاء على قوائم الانتظار وعلاج المرضى والارتقاء بالمنظومة الصحية.
وأضاف أن المستشفيات الجامعية بجامعة بنها تشهد حاليا أعمال تطوير في البنية التحتية والطبية.
وأضاف قائلا، إن الدولة تولي أهمية كبرى وذلك من خلال تفعيل للمبادرة الرئاسية نور الحياة للقضاء على قوائم الانتظار وعلاج مرضي العيون.
وتتكفل الدولة بعلاج مرضى العيون وتتم هذه العمليات على أيدي أساتذة وخبراء من جامعة بنها في زراعة القرنية.
وأشار الدكتور حمدي الجزار، رئيس قسم طب وجراحة العيون والمشرف على إجراء العمليات الجراحية لزراعة القرنية، إن زراعة القرنية تتم من خلال فريق طبي متكامل تحت إشراف الدكتور عمرو شعراوي رئيس وحدة زراعة القرنية بمستشفيات جامعة بنها، حيث يتم إجراء عمليتين جراحيتين اليوم يتبعهما عددا من العمليات الأسبوع المقبل.
وقال إن أمراض القرنية وعتمات القرنية من أهم أسباب فقدان البصر التي يمكن علاجها في مصر ويأتي بعدها المياه الزرقاء والاعتلال السكري الشبكي
وكذلك تعد عمليات زراعة القرنية أملا كبيرا في استعادة الإبصار لمرضى سحابات وعتمات القرنية والقرنية المخروطية، مشيرا إلى أنه سيتم إجراء عمليتين اليوم والأسبوع القادم سيتم إجراء عمليات أخرى، وتتحمل الدولة تكلفتها بالكامل رغم التكلفة الباهظة التي تصل إلى أكثر من ٤٠ ألف جنيه، وتقوم الدولة باستيرادها من بنوك العيون العالمية رغم من تكلفتها الباهظة ويتم إجراء الفحوص عليها لضمان أمانها للمريض المتلقي وخلوها من الأمراض المعدية.
معقبا بقوله، إن فيروس كورونا أثر بالسلب على حركة الطيران ستيراد وتدفق القرنيات ووجوب إجراء تحاليل لخلو القرنية من الكورونا.
وأشار إلى أن الحالة المرضية الواحدة تتكلف أكثر من ٥٠ ألف جنيه شاملة القرنية والفحوصات
شارك في الافتتاح كلا من الدكتور هشام رشيد وكيل كلية الطب البشري للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف الشايب رئيس قسم طب وجراحة العيون السابق، والدكتور طارق توفيق أستاذ علاج الشبكية.