طالب الفنان التشكيلي محمود إبراهيم، مخرج أفلام تسجيليه بوزارة الثقافة، تحويل منزل السويسرية 'إيفيلين بوريه'، مؤسسة الفخار والخزف إلى متحف يضم عددا من أعمالها، و بعض الأعمال الفنية للفنانين وزوار قرية تونس بمحافظة الفيوم.
وأكد الفنان التشكيلي محمد عبلة، مؤسس متحف الكاريكاتير، بقرية تونس بالفيوم، في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن رحيل السويسرية إيفيلين بوريه، مؤسسة الفخار والخزف سوف يؤثر على جميع الفنانين والفنانات التشكيليين محبي الفنون.
ورحلت 'إيفيلين بوريه'،عن عمر يناهز 82 عاما، عاشت منذ أكثر من نصف قرن من الزمان، انتقلت الفتاة السويسرية تُدعى 'إيفلين بوريه، للعيش مع والدها في مصر، حيث كان يعمل هناك، أيْن تعرفت الشابة السويسرية التي درست الفنون التطبيقية في جامعة جنيف، على الشاعر الغنائي المصري سيد حجاب، فأحبته وتزوجته.
قضت منهم 60 عامًا في مصر، إلا أن الفنانة السويسرية الأصل إيفلين بوريه، ذات الملامح الأوروبية، تعيش فى بيتها الريفى بالقرية، حياة الفلاحة المصرية البسيطة، تسير حافية القدمين، وتأكل الطعام الريفي، سعيدة بما قدمته، ولا تزال، تشبع هواياتها فى صناعة الفخار والخزف، وتشرف بنفسها على تعليم الراغبين، من أبناء وبنات القرية، صناعة الفخار والخزف اليدوي.
و عشقت مصر، فتركت بلدها سويسرا، أكثر بلاد العالم تحضرا، وجاءت إلى أقصى ريف مصر، لتعيش فى منزل يغلب عليه الطابع الفني، وعلى أساسه الطابع الريفى البسيط، حيث يحيط به سورٌ من الحجر والطوب اللبن، يتوسط مناظر طبيعية خلابة، من الأشجار والنخيل، ويُطل على بحيرة قارون.