اعلان
اعلان

مدرسة الشهداء بالشرقية مأوى للحشرات السامة.. والأهالي يستغيثون بالمحافظ: ارحمنا وهِدّها (فيديو وصور)

أعرب أهالي قرية الغار التابعة لمركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية عن غضبهم لاستمرار أزمة مدرسة الشهداء القديمة بالقرية، مؤكدين على أن صرخاتهم التي أطلقوها مرارًا وتكرارًا لم تحرك ساكنًا، واستغاثاتهم منذ أكثر من عقدين من الزمان تذهب سُدَى، وما زالوا يعانون من الضرر اللاحق بهم جراء الزواحف السامة والحشرات الضارة، والتي تأويها المدرسة المتهالكة والآيلة للسقوط.

وأوضح 'عمرو رسلان' أحد أهالي القرية، أن مشكلة المدرسة قائمة منذ سنوات عديدة وتتفاقم يوما بعد يوم، موضحا أن المدرسة تم إخلاؤها من الطلاب وتشديد الحكومة على عدم استقبالها للطلاب لكونها تشكل خطرا عليهم، بعد تأثرها في أحداث زلزال عام 1992، لحين إحلالها وتجديدها أو إعادة النظر في أمرها.

وقال الحاج 'رسلان' أحد الأهالي: 'أنا كل علمي منذ نشأتي في قرية الغار أن الحكومة استأجرت الأرض بالمدرسة من أسرتي منذ ما قبل السبعينات، وكانت أسرتي هي التي شيدت المدرسة وأعدتها لمساعدة أبناء القرية، وبالفعل تخرج منها دفعات عديدة إلى أن أصابها الزلزال وأيضا الأمطار فتهالكت ولم تعد صالحة للاستخدام الآدمي بأي حال لأنها تشكل خطرا عليهم، متابعا: 'لو الحكومة هتتركها بيت أشباح أنا بطالب إنها ترجع للورثة أو إنهم يعيدوا استخدامها بإنشاء أي مصلحة حكومية تعم على العامة بالنفع'.

وأضاف 'سعيد هنداوي' أحد الأهالي: 'المدرسة أصبحت مخزن للأبنية التعليمية، ومخزن للأخشاب والحديد من كل مدارس المنطقة، لافتا إلى أنها أصبحت كراكيب تأوي الحشرات الضارة وكذلك الثعابين السامة والزواحف المؤذية والحيوانات المفترسة كالتعالب، مؤكدا على حاجتهم الشديدة على إزالة المبنى الي لم يجلب لهم سوى الخطر الداهم'.

وعلق الشاب 'محمد عيد' أحد الأهالي عن إصابة أحدهم جراء انتشار الثعابين: 'والدتي بيتها ملاصق للمدرسة واتفاجئت بثعبان لدغها وتسممت وكادت أن تودي لدغته بحياتها لولا ستر الله، ولازم المدرسة تتهد حرصا على أرواح أهالي القرية'.

وأضافت 'فايقة عبدالمنعم' أحد الأهالي والتي يقابل منزلها المدرسة:'أنا نفسي أقابل محافظ الشرقية وأقوله يغيثنا من اللي بنشوفه من المدرسة، أنا مبعرفش أفتح باب بيتي من الرعب، خايفة ثعبان يدخل لي البيت ومع ذلك بلاقيهم تحت عقب الباب، موجهة استغاثة للمحافظ: 'ارحمنا وهدها ومش عايزين مدارس، دا غير إن بيدخلها بلطجية ومتعاطي المخدرات'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً