وزع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم الخميس، 11 فرن منزلي وماكينة خياطة بمشتملاتهم كمشروعات لتوليد الدخل للسيدات المعيلات وذوات الهمم بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي من أجل توفير مستوى معيشة كريمة وجعلها عاملة قادرة على الإنتاج تنفيذاً لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية 'حياة كريمة'.
جاء ذلك بحضور مصطفى أبوغدير مستشار المحافظة للشئون الاجتماعية والجمعيات الأهلية ومنيرة بكري مدير إدارة خدمة المواطنين بالمحافظة وعبير عبدالغني مدير وحدة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية وبعض المستفيدين وتم توزيع المشروعات ببهو ديوان عام المحافظة وسط تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا.
وسلم المحافظ 5 أفران منزلية بمشتلامتها من إسطوانات البوتاجاز وأجولة الدقيق، فضلا عن 6 ماكينات خياطة ومعها 50 متر قماش لكل ماكينة للسيدات المعيلات اللاتي تم اختيارهن بعد فحص وبحث اجتماعي عن طريق لجنة مشكلة بالتنسيق بين المحافظة ومديرية التضامن الاجتماعي بهدف توفير حياة كريمة لهن وجعلهن أسر منتجة وتحويل الطاقات المعطلة القادرة على العمل إلى طاقات منتجة لتحسين مستوى معيشتهن من خلال توفير مشاريع بسيطة وصغيرة تدر عليهن دخلًا بصفة دورية.
كما تفقد المحافظ منتجات إحدى السيدات من ذوات الهمم المستفيدات من المشروعات الموزعة سابقًا والتي استملت ماكينة خياطة وتوب قماش الأسبوع الماضي، وأنتجت من خلالها مفروشات وأغطية سراير حيث أشاد المحافظ بجودة المنتجات وطالب مسئولي التضامن الاجتماعي بمساعدتها في تسويق منتجاتها واشراكها في كافة المعارض التي تنظمها المحافظة بالتعاون مع التضامن الاجتماعي.
وأكد محافظ أسيوط تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل العقبات أمام السيدات المعيلات وذوي الهمم من الأسر الأكثر احتياجاً واستمرار توزيع المشروعات المولدة للدخل عليهن بصفة دورية للمساهمة في دعم وتحسين دخلهن ومستوى معيشتهن وتوفير حياة كريمة لهن طبقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مشيدًا بالتعاون والتنسيق بين الجهات والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية والعمل على تقديم خدمات أفضل للمواطنين عن طريق تنفيذ مثل هذه المبادرات والمشروعات على أرض الواقع مطالباً المستفيدات بالجد والإجتهاد في العمل مع الإرادة والعزيمة والتصميم على النجاح حتى يتحقق مردود هذه المبادرات والهدف منها والتمكين الاقتصادي لهن موجهًا مسئولي التضامن الاجتماعي بمتابعة المشروعات والمساعدة في تسويق منتجاتهن.