مرت علي الصحراء الغربية لمصر العديد من الحضارات ومنها الفرعونية والرومانية والقبطية والاسلامية وقامت محافظة مطروح بتوثق تلك الحضارات التي وقف عندها التاريخ في متحف للاثار التي تحمي الحدود المصرية.
فقال احمد عبد الله باحث في الاثار بان تاريخ الحضارات تم توثقيها بالمتحف الإقليمي لأول مرة في تاريخ المحافظات الحدودية لكن نتمني تدريس تاريخ الصحراء الغربية في مادة التاريخ لطلبة المدارس.
ويضيف بان الحضارة الفرعونية الاشهر كانت حاضرة وشهادة علي حراسة الحدود الغربية لمصر عبر الملك رمسيس الثاني أحد أشهر ملوك الحضارة الفرعونية.
وتضيف منار عباس مدرس تاريخ بان المناطق الاثارية بمطروح لا يعرفها الكثير من أطفالنا وأبنائنا بسبب عدم القاء الضوء على هذه الحضارات المختلفة.
ويشير أحمد السيد متخصص في الاثار الرومانية بان تمثال أفرديت معبودة عند الإغريق من أهم الشخصيات في هذا العصر التي دافعت علي الهجوم عبر الحدود المصرية من اتجاه ليبيا.
وأكد محمد الشرقاوي خبير في آثار الحضارات بان الملوك التي عصرت ومرت علي الصحراء الغربية تتلخص في حماية الحدود من الهجمات علي مصر واحكام السيطرة على الحدود من خلال قبضة الفرعون علي الصحراء في صد الهجوم والحشد لمواجهة المخاطر.
وأوضح خبير الحضارات في تصريحات خاصة ل أهل مصر بان الحضارة القبطية تأتي ضمن قصص الصمود وكانت ايقونة الكفاح في المنطقة في تلك الفترة السيدة العذراء وهي تحمل السيد المسيح، ومجموعة من مقتنيات أبو مينا الأبصلمودية الكيهكيه ختاما بالحضارة الاسلامية متمثلة في مجموعة من السيوف المختلفة أهمها سيف تذكاري لمحمد علي وسرج حصان كامل من الجلد في متحف آثار مطروح رمز للصمود.